حذّرت وزارة الخارجية الأميركية أمس السبت (1 ديسمبر/كانون الأول 2012) كوريا الشمالية من مغبة إطلاق صاروخ يحمل «قمراً اصطناعياً للمراقبة الأرضية»، معتبرة أن هذا الأمر إذا ما حدث سيعتبر «استفزازاً كبيراً».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند في بيان إن «إطلاق قمر اصطناعي كوري شمالي سيعتبر عملاً استفزازياً كبيراً يهدد السلام والأمن في المنطقة»، مضيفة أن «أي استخدام من قبل كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ البالستية يعتبر خرقاً مباشراً لقرارات مجلس الأمن» الخاصة بكوريا الشمالية. وكانت اللجنة الكورية الشمالية لتكنولوجيا الفضاء أعلنت أمس أنها تنوي وضع قمر اصطناعي للمراقبة البرية في المدار بين العاشر والثاني والعشرين من ديسمبر بعد سبعة أشهر على محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ مماثل في أبريل/ نيسان، اعتبره المجتمع الدولي اختباراً مقنّعاً لإطلاق صاروخ بطاقة نووية. وأضاف بيان الخارجية الأميركية «ندعو كوريا الشمالية إلى الالتزام تماماً بواجباتها المرتبطة بقرارات مجلس الأمن» محذرة أن الولايات المتحدة «تتشاور مع حلفائها في الإجراءات التي يمكن أن تتخذ». وكانت تجربة كوريا الشمالية لهذا الصاروخ في أبريل الماضي أوقفت جهوداً دبلوماسية باتجاه بيونغ يانغ حيث كانت واشنطن تدعو إلى إرسال مساعدات غذائية إلى سكان هذا البلد الذين يعانون كثيراً.
العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ