نددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء أمس الأول (الجمعة) بالمشروع الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية جديدة، معتبرة أن هذا الأمر «يؤدي إلى تراجع قضية السلام» مع الفلسطينيين.
وقالت كلينتون في مؤتمر بواشنطن في حضور وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين ايهود باراك وافيغدور ليبرمان «دعوني أكرر أن هذه الإدارة، على غرار الإدارات السابقة، أبلغت إسرائيل بوضوح شديد أن هذه الأنشطة (لتوسيع المستوطنات) تؤدي إلى تراجع قضية سلام يتم التفاوض في شأنه» بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما أدان وزراء خارجية تركيا و21 دولة عربية أمس (السبت) في إسطنبول المشروع الذي أعلنته إسرائيل لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية، رداً على حصول فلسطين على وضع دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وأكد الوزراء في بيان مشترك إثر منتدى التعاون التركي العربي في إسطنبول «إدانة القرار الإسرائيلي بإقامة 300 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية».
وأضاف البيان أن «الوزراء دعوا المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لوقف الأنشطة الاستيطانية» مشيراً إيضاً إلى رفض المنتدي «كل الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وجعلها عاصمة إسرائيل». من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بخرق التهدئة الهشة -التي جرى التوصل إليها في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بوساطة مصرية في غزة- بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينياً كان يشارك في احتجاج عند السياج الحدودي للقطاع. ووصفت حكومة «حماس» في قطاع غزة الحادث بأنه خرق للتهدئة التي توسطت فيها القاهرة لإنهاء تصعيد في القتال عبر الحدود الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم «حماس»، سامي أبو زهري إن الحركة ناقشت الأمر مع مسئولين مصريين من أجل ضمان وقف تلك الانتهاكات.
العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ
هذا في البحرين او فلسطين
لان الصور تتكرر في البلدين