حاول مجلس النواب في جلسته الماضية رفع اقتراح برغبة بمنع فنانة من دخول البحرين؛ لأنها بحسب ما ورد في الاقتراح الذي سقط لعدم وجود عدد كافٍ من النواب في الجلسة «سيئة السمعة». ولست أناقش ذلك الآن، ولكن ما يهمني كأي مواطن بحريني هو المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن اللتان لا تفترقان، بل هما متلازمتان.
«سيئة السمعة»، لو تم وضعها في تقرير الرقابة المالية والإدارية والمالية الحالي فضلاً عن التقارير السابقة، فكم مرة سيتم ذكرها بعد كل مخالفة وتلاعب بالأموال العامة، وهي بالملايين؟ أين من يجعلون من سمعة البحرين في تراجع، من محاسبتكم؟ خلافاتكم على المصالح أجلت استجواب الوزراء الذين أشك أن يكون من بينهم وزراء «سوبر مخالفين» ولديهم مخالفات متكررة في جميع الموازنات.
«سيئة السمعة»، ألا يجعل ما جرى في ملفات أملاك الدولة والرمال والسواحل والأراضي وملفات الفساد التي تتراكم دون أي حراك إلا نحو أكباش فداء من صغار الموظفين أو المسئولين سمعة وطننا تسوء في مقاييس محاربة الفساد والشفافية وغيرها.
والغريب العجيب أن هذا الإقتراح جاء في وقت تشهد فيه منطقة مهزة معاناة حقيقية، ويجمع الأهالي على «انتهاك كرامتهم وإهانتهم والاستهتار بحقوقهم»، في الوقت الذي وقف النائب، الذي من المفترض أنه يمثل الدائرة التي تعتبر قرية مهزة جزءاً منها، ليدافع عن نفسه طالباً من رئيس المجلس أن يوجه الصحافيين لتحري الدقة في نقل ما يقول، وحسبته أنه سيقف ليقول أوقفوا ما يجري في قرية مهزة، أو يقول دعونا نزور أهالي مهزة، أو سيعبر عن شيء مما يعانونه، إن لم يكن من أجل أهالي مهزة فليكن من أجل أن لا يكون الوضع الحقوقي مثل الفنانة «سيئة السمعة».
وفي تصريحات النواب التي من المفترض أن تكون خيراً بشأن موازنة الدولة وأنهم لن يقبلوا بتمريرها دون وجود زيادة للقطاع العام والعسكري والمتقاعدين، ولكن أسقطوا سهواً أو عمداً القطاع الأكبر الذي يمارس ضده التمييز في كل زيادة سنوية، وهو القطاع الخاص، هذه التصريحات تجعل من الزيادة «سيئة السمعة» لأنها تمييزية ضد موظفي القطاع الخاص بجميع فئاتهم خصوصاً أن فيهم الفئات الأقل رواتب.
والنتيجة أنه عندما يكون مجلس النواب مجلساً يملك الإرادة الكافية ليقول للحكومة أن الزيادة لجميع المواطنين بغض النظر عن قطاعهم، وعندما يكون قادراً على استجواب أي وزير دون النظر إلى كونه سوبر أو غير سوبر، هذا إذا لم يسقط الاستجواب قبل حصوله «يعني بريء قبل التحقيق»، والسبب تضارب المصالح، وعندما يكون مجلس النواب قادراً على استرجاع الأراضي والسواحل وقادراً على محاسبة كل مسئول مفسد، فإن المواطن سيكون مطمئناً أن «سيئة السمعة» لن تمر من هنا.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3738 - الجمعة 30 نوفمبر 2012م الموافق 16 محرم 1434هـ
صاحبة القولة المشهورة "مب رياييل"
صاحبة القولة المشهورة " مب رياييل " علا نجمها وسطع بعد قولتها ولم يجرأ بعد فورانهم الاشبه بعد فوران مشروب غازي ان يفتحوا الموضوع مرة اخرى بينما زادت اللؤلؤة بريقا .
مقال ممتاز
قلم رائع الله يبارك فيك
هناك سوء في الفهم علي جميع المستويات
يقول شاعر العرب العظيم المتنبي :
أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ * يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ
يدل هذا البيت علي القصور في الفهم في امور الدين ويمكن التعميم في الكثير من الامور الآخري من سياسية وثقافية واجتماعية الخ..وحتي ياتي الوقت الذي يتم فيه ردم هذه الهوة ويبدو انه وقت ليس بالقصير سنظل اسري لثقافات وسلوكيات عفا عليها الزمان وشرب. يقول الله تعالي (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ذممهم مشغولة
ذممهم مشغولة هناك ظلم يمارس ضد من يمثلونهم جميعا وهناك هبات وأموال
يستلمونها بدون وجه حق وهي من أموال الشعب الذي يعيش الحاجة والعوز والحرمان
أين أنتم لو كان ما يحدث بعيدا عنكم لاستنكرتم فما بالكم وما يحدث ليس ببعيد عنكم اليس باستطاعتكم زيارة مهزة والاطلاع على مايحدث فيها أم ان هذا لا يحرك مشاعركم الميتة والتي أصبحت لا ترى الا الدينار والاراضى ورضى من بيده ما تطمحون اليه وتعملون من أجله
هي سيئة السمعة طيب ما سألونا نحن الشعب شنو وجهة نظرنا بمجلسهم
نحن كشعب ايضا لنا وجهة نظر وتسمية لمجلسهم هذا الذي من المفروض ان يمثل الشعب ولكنه حاشى لله ان يكون مجلس كهذا يمثلنا او له صلة بابناء الشعب
هو وين والشعب وين
هالمجلس خله او يصلح اعضاءه الشتامون السبابون في الطائفة الاكبر من الشعب وبعدين يتكلموا عن السمعة
ابو سيد رضا
يعتي بعد كل هالهفوات من نواب نقدر نقول عنهم سيئ السمعه لانهم يسكتون عن الباطل ويقفون ضد الحق والامثله كثيره
لا تطلب خلف من أجب
عجيب امر من يطلب من غلاف البرلمان ان يشرع او يستجوب فالمخصي لا يطلب منه أجب خلفة. الم تقلها العالمة بحالهم "مب رياييل"
مجلسكم هذا ( سئ السمعة)!!!!
نعم يفشل ومناقشاته بذيئة واعضائه ما يشرفون
قلم حر
مقال رائع وفقت فيه أخ مالك .. كم من سيء سمعة يدخل البلد ويطلع ويسرح ويمرح ما لقوا الا هالممثلة .. كيم كارداشيان صاحبة أشهر مسلسل واقعي امريكي يحكي قصتة عائلتها بعد وفاة والدها الذي اشتهر كونه محامي أوجي سمبسون اللاعب الذي قتل زوجته .. قضيتها انها أثناء خطبتها من الرياضي راي جي تسرب فلم جنسي خاص صوروه في ذكرى خطوبتهم وليس من أجل النشر.. يشاع ان أفراد من أسرة كيم نشروا الشريط مقابل الملايين وقد قاضتهم الممثلة في المحاكم وتم تعويضها بخمسة ملايين دولار.. المهم أنها ليست ممثلة اباحية كما يظن البعض..