قال العضو البلدي المُقال، صادق ربيع، إن قوات الأمن اعتقلت مساء أمس الأول الخميس (29 نوفمبر/ تشرين الثاني)، «4 من أبناء قرى جزيرة سترة، وهم علي الوزير، وحسن مهدي ذياب، وحسن العالي، وخليل الهنان، وتم اعتقالهم من مجمع مدينة عيسى التجاري».

وأشار ربيع إلى أن «حسن مهدي ذياب، وهو أحد المعتقلين الأربعة، لا زال يتلقى العلاج لإصابته بارتجاج في الرأس نتيجة لسقوطه من الطابق الثاني بعد مداهمة منزلهم بعد فترة السلامة الوطنية».

وأوضح ربيع أن «قوات الأمن فرقت ناشطين وحقوقيين وصحافيين، بالإضافة إلى أهالي نظموا اعتصاماً مساء أمس الأول في قرية مهزة تضامناً مع أهالي المنطقة لما يتعرضون له من انتهاكات». ولفت إلى أن «قوات الأمن استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين».

وسبق أن أبلغ عدد من أهالي قرية مهزة بجزيرة سترة «الوسط»، أن «عدد المنازل التي تمت مداهمتها خلال الأيام الماضية بلغ 143 منزلاً، بالإضافة إلى أن بعض هذه المنازل تمت مداهمتها لمرات عديدة»، لافتين إلى أن «المداهمات في الكثير من الحالات لا يقصد منها البحث عن مطلوبين؛ إذ تمت مداهمة منازل لا يوجد فيها مطلوبون، بل تستهدف إرعاب الأهالي وتخويفهم، وهو ما ذكره تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق».

وأكد عدد من عوائل قرية مهزة بجزيرة سترة أن «المداهمات التي شملت عشرات المنازل معظمها لعوائل ليس لديهم أي مطلوب تتعرض للإهانات والشتم»، لافتة إلى أن «هناك مصادرة لعدد من ممتلكات الأهالي».