انطلقت جلسات برنامج نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات 2012 التي تشارك فيها 15 جامعة من البحرين و7 جامعات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وقد طرحت في الجلسات الأولى التي عقبت حفل الافتتاح، موضوعات تمحورت حول مجلس الأمن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكالة الطاقة الذرية، وقامت بعدها الجمعية العامة بالضغط والدمج ومن بعدها النقاش في الموضوع.

وفي جلسات اليوم الثاني قدمت محاضرات للجان وهي محاضرة الجمعية العامة التي قدمها أخصائي بيئي أول بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية حسن مرزوق، أما محاضرة وكالة الطاقة الذرية فقد قدمها السفير الياباني لدى مملكة البحرين شيجيكي سومي، ومحاضرة مجلس الأمن والتي قدمها الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، ومحاضرة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التي قدمتها رئيسة مجلس إدارة شبكة سيدات الأعمال للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفنان الزياني.

وقد سلمت مديرة البرنامج دوريس مارتن مع ختام المحاضرات الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد درعا تقديريا لجهوده في إثراء البرنامج وتعزيز المفاهيم بشأن مختلف القضايا.

ثم بدأت الجمعية العامة بالضغط والدمج تلتها مناقشة الموضوع، من بعدها تم طرح الموضوعات السابق ذكرها خلال الجلسة الثانية والتعرف على الآراء المختلفة عنها للدول الأعضاء. من بعدها انتقلت الجمعية العامة للموضوع الثالث لإحالته للضغط والدمج ومن ثم النقاش، وطرحت الموضوعات الثلاثة المدرجة في هذه الجلسة لاستعراض الأفكار والحلول تلاها التقرير النهائي والذي يلقيه الأمين العام.

بعد مشاركة جامعات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في برنامج نموذج جلسات الامم المتحدة للجامعات 2012 بناء على اعتماد البرنامج ضمن برامج الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كانت عدة آراء في المشاركة منها لرئيس اللجنة الشبابية المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة جمال الحمادي الذي أشاد بالبرنامج الذي تشارك فيه جامعات الإمارات لأول مرة وبدور المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إيجاد البرامج الشبابية ذات الطابع العالمي التي تعمق دور الشباب في إيجاد الحلول لمختلف القضايا العالمية، وأضاف «لقد وجدنا تفاعلا كبيرا من قبل الطلاب في البرنامج الذي يمثل لهم خطوة للتعرف على آلية العمل داخل الأمم المتحدة والموضوعات التي تهم بلدان العالم، ما جعلهم يبدون استحسانا كبيرا تجاه ما تعرفوا عليه وطرحوا من حلول لتلك القضايا».

مديرة البرنامج دريس مارتن شكرت المؤسسة العامة للشباب والرياضة على دورهم في احتواء البرنامج للعام الثامن وتقديم نخبة من الشباب الواعي لقضايا العالم، وقالت ان «ما يميز هذا العام هو وجود شباب من مختلف الجامعات الخليجية التي نفخر بوجودهم لأول مرة، ما يتيح للبرنامج الانتشار وتعميم الفائدة على مختلف أبناء المنطقة الخليجية».