كرم وزير العمل جميل حميدان، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، صباح أمس الأربعاء (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) أعضاء المجلس الأعلى للتدريب المهني، في ختام الاجتماع السادس والأخير لدور الانعقاد الخامس عشر 2010-2012م، وذلك بفندق ريتز كارلتون.
وخلال الاجتماع أشاد وزير العمل، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس خلال دور انعقاده الأخير، ومساهمتهم الفاعلة في إعداد الخطط والبرامج التدريبية التي استهدفت الموارد البشرية الوطنية لدعمها وتأهيلها للعمل في جميع القطاعات الاقتصادية، خصوصاً قطاع تجارة التجزئة والضيافة والصناعة، حيث أنها تعتبر من القطاعات الواعدة والقادرة على استيعاب الكوادر البحرينية الشابة وبرواتب مجزية.
وشدد حميدان على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين وزارة العمل وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، في سبيل الارتقاء بالموارد البشرية الوطنية، من خلال التنسيق المستمر وتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل في برامج حرفية متطورة وعالية المستوى لإحلالهم مكان العمالة الأجنبية.
وناقش المجلس في اجتماعه العرض الذي قدمه مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل عصام إسماعيل العلوي، والذي تضمن فكرة تدشين مشروع لتقديم فرص تدريب حرفية أو فنية ضمن نظام التلمذة المهنية للباحثين عن عمل أو العاملين بأجور متدنية والذين يرغبون في تحسين وضعهم الوظيفي او تلبية احتياجات الطلاب المتخرجين من المرحلة الثانوية بتوفير فرص عمل وتدريب حرفي ذات قيمة مضافة وفي مهن مطلوبة في سوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم للالتحاق بالمهن والوظائف الحرفية والتقنية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، والراغبين في تحسين وضعهم الوظيفي من أصحاب الأجور المتدنية والراغبين في التطور في مجال عملهم.
وفي هذا الإطار وجه الوزير، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، إلى أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإعداد دراسة جدوى وافية لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المبادرة والتي تأتي مواكبةً لمتطلبات ومستجدات سوق العمل المحلية.