العدد 3736 - الأربعاء 28 نوفمبر 2012م الموافق 14 محرم 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

عاطلون: مركز «الشمالية» للتوظيف لتسجيل الحضور فقط!

نحن عاطلون عن العمل منذ العام 2006 وتقدمنا مرارا للمسابقات الوظيفية التي تعرضها وزارة التربية والتعليم والتي تارة تتحجج في عدم توظيفنا بالموازنة وتارة أخرى بعدم وجود الشاغر والغريب أنها تقوم باستقدام عدد من المعلمين العرب وتوظيف المتطوعين دون مراعاة للاعتبارات التي تسوقها لنا دائما، وما زاد معاناتنا هو آلية صرف التأمين ضد التعطل وما تفرضه وزاره العمل من إجراءات لصرفه.

فعلى رغم كونه مبلغا «متواضعا» جدا مقارنة بخريجين بحرينيين من حملة شهادة البكالوريوس، فهي تقوم بفرض أن يعمد العاطل لمراجعتها بشكل دوري لا لتجديد بياناته أو عرض وظائف شاغرة عليه فكل ما يعرض على معظم العاطلين الجامعيين وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم كموظفي استقبال أو عاملين في مطاعم الوجبات السريعة، وفي أفضل الأحوال تعرض على الشباب منهم وظيفة رجل أمن في احدى الشركات الخاصة، فكل ما تفعله الوزارة هو «تطفيش» العاطل الجامعي للتخلص من ملفات العاطلين وتجنب تحمل مسئوليتهم ومحاولة التفاخر بتقليل نسبة البطالة وفي الواقع أن البطالة المقنعة أشد وقعا.

مشكلتنا لا تكمن مع الوزارة اليوم فقط أو مع سوق العمل الذي لا يستوعب تخصصات شجعتنا عليها وزارة التربية والتعليم ابان تخرجنا من المرحلة الثانوية، فحتى مراكز التوظيف والتدريب اليوم باتت لتسجيل الحضور فقط، فعلى سبيل المثال مركز المحافظة الشمالية للتوظيف والتدريب لا يعرض علينا أية وظائف شاغرة وإنما نراجعه لتسجيل حضورنا فقط، فإلى متى هذا الحال ومتى تقوم الجهات المعنية بإطلاق مشروع وطني لاحتواء العاطلين الجامعيين ولاسيما ممن زادت فترات تعطلهم عن الخمس سنوات ومتى يتحرك النواب لحلحلة ملف من أهم الملفات التي تؤرق المواطن البحريني وهو ملف التوظيف والبطالة؟.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


في ذكرى رحيل جدي العزيز

عشر سنوات مضت وكأنها أيام معدودة!!! عشر سنوات مضت تحملناها بدونك، عشر سنوات انقضت وطيفك يلازمنا وكأنك موجود بيننا، صحيح أنك رحت عنا ولكن الذي رحل عنا هو جسدك المنحني نتيجة شقاء الزمن وسعيك في سبيل الحصول على لقمة العيش، جدي العزيز لقد أفجعنا رحيلك وآلمنا فقدك وذكراك باقية إلى أبد الآبدين.

ففي كل مناسبة طيفك يلازمنا وكأنك موجود بيننا، ونبرات صوتك يصل صداها إلى العقول نعم وتحرك المشاعر فينا لأنك الوالد الحنون، منذ أن تفتحت عيناي وفهمت على الدنيا وثبت الوجوه وعرفتك ما يوم قد مضى إلا والابتسامة لا تفارق شفاك.

جدي العزيز لقد تعلمت منك أن الحياة هي سفرة كيف أتكيف معها وأعيشها بحلوها ومرها، تعلمت منك الإصرار على النجاح مهما كلف الأمر ومهما كانت التضحيات، تعلمت منك الصبر والتريث في الحُكم على الأمور... تعلمت منك الهدوء والطمأنينة، تعلمت منك الحكمة والسكينة تعلمت وتعلمت الكثير والكثير منك يا جدي العزيز.

لن ننساك أبداً وستظل في قلوبنا دائماً حاضراً، لأنه لولا أنت لم نكن نحن على الدنيا، فسعيك لتكوين أسرة صغيرة متواضعة ناجحة متجانسة منسجمة مع بعضها بعضاً ومع الآخرين بسبب طيبة قلبك وصفاء نيتك التي لازمتك إلى لحظة مماتك.

لن ننساك يا جدي مهما أشغلتنا الحياة، لن ننسى كلماتك وحكاياتك التي سردتها لنا، لن ننسى نصائحك التي علمتنا إياها ولولم تكن مناسبة لجيلنا ولكن تقبلناها لأنها منك... لن ننسى ضحكاتك وابتساماتك التي تمنح فينا حب الحياة... لن ننساك يا جدي مهما طال الزمان أو قصر، ولتعلم بأننا سنعلم أولادنا الذين لاقوك أو الذين أتوا للدنيا بعد فراقك بأن لهم جداًّ أسمه حسن وكان حسناً في كل شيء في خلقه وسمعته وتفكيره ومعاملته مع الآخرين.

رحمك الله يا جدي العزيز وأسكنك جنان الخلد وسنظل نخلد ذكراك إلى حين الفراق من هذه الدنيا، عسى أن نرد لك الجميل يا جدي ولو القليل!.

حفيدك الأول

عبدالله المعراج


اسمع رجاي

لِيِ يِتْ آسُوْلِفْ مَعاكْ

لا تِلْتِفِتْ لِلْغِيرْ

مابِيْكْ تِسْرَحْ مَعاي

وَأنا آحْتِرِقْ وَأغِيرْ

***

وَقْفِتِي وِيّاكْ مِنوَهْ

كِنتْ آتِمَنّاها

وِيَلْسِتِي وِيّاكْ تِسْوَي

اِلْدِنْيِا وُأغْناها

***

أَبِيْكْ يا رُوْحِي مَعاي

إِبْعِينِكْ وُقَلْبُكْ

أَبِي أَحِسْ بِكْ إِحْذاي

وَاتْهَنى إِبْقُرْبُكْ

***

إِرْحَمْنِي وِأْسْمَعْ رِجاي

لا تِجْرَحْ اِلْمَجروحْ

يا فَرْحِتِي وِيا هَناي

يا رُوْحْ وُسْطْ اِلْرُوحْ

خليفة العيسى


مقتطفاتٌ مِنْ قصة يُوسُف الصديق (ع)

مما ناجى به يعقوب النبي (ع) ربهُ تعالى:

إلهي بعد اليوم لن أشكو بلية ولا حزنا

إلا إليك أنت، أنت دون سواك!

لن ألتمس كشف الكرب إلا من جمالك

يوسف معك أنت... يوسف من دونك

يا إلهي لا شيء لا شيء لا شيء

أعبدك وحدك دون المعبودين

ألتمس العون منك أنت

كان يوسف مرآة جمالك أنت

وأنا كنت أنظر في المرآة حتى أراك

ما أزهد المرء المحب بالمرآة عينها

إن كنت أحببت يوسف فلأن حبي إياه

قبسٌ من شعاع عشقي لك

فأنت لا غيرك المراد والمحبوب

حب ولدي يوسف وسيلتي لكي

أعي حقيقة العشق!

فإذا بلغ العاشق مراده... استغنى عن

الوسيلة وذهب في الحقيقة كلها

يا إلهي... يا إلهي!

يوسف قنطرة للوصول إلى ساحة قدسك

مما قاله نبي الله يوسف (ع) لزليخة:

هنيئا لـ «زليخة» فهذه سعادة

كبيرة جدا، حيث جرت من زقاق إلى زقاق

وطرقت الأبواب كلها حتى وجدت دار يوسف

وبينما هي ضعيفة دقت الباب رجاء لقاء يوسف

لكن الذي فتح لها الباب واستضافها

كان أجمل من يوسف وألطف وأرحم من يوسف

وإنصافا للقول... فأين جمال يوسف من الجمال

المطلق للخالق العظيم...؟!

إسراف النبي يعقوب في البكاء

عندما أسرف يعقوب النبي (ع) في

البكاء والجزع على ولده يوسف (ع)

عاتبه الله عن طريق ملاك الوحي

فأخبره بأن الله سبحانه وتعالى غيور

وليس لك إلا قلب واحد!

ولا يتسع القلب الواحد لحبيبين

رغم أن بكاء يعقوب النبي (ع) كان

لأجل ولاية يوسف (ع) عليه ولأنه

مرآة جمال الخالق ومظهر تجليه

وهذا درس عملي في التوجّه إلى

حب الله سبحانه وتعالى دون سواه

فهو المعشوق والمحبوب الحقيقي

ليلة الجمعة إنها ليلة الدعاة والتوبة

فقد انتظر يعقوب النبي (ع) هذه

الليلة حتى يستغفر لذنب أولاده

الذي اقترفوه بحق أخيهم يوسف (ع)

فشمّر عن ساعديك للوضوء والوقوف

بين يدي ربٍ كريم رحيمٍ حنون بعباده

محمد عبدالله رضي

العدد 3736 - الأربعاء 28 نوفمبر 2012م الموافق 14 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:16 ص

      كلام جميل

      كم هي رائعة تلك اللحظات. التي تحلق فيها الروح نحو الخالق فترتشف من عذب حبه ما يسكن عطشها
      كلمات رائعة محمد رضي

اقرأ ايضاً