تفاعل قراء موقع «الوسط» الإلكتروني مع خبر «الخدمة المدنية يحقق غداً مع أربعة أطباء». وكان غالبية المعلقين قد أبدوا استغرابهم من استدعاء ديوان الخدمة المدنية للأطباء من جديد لإعادة التحقيق معهم بعد أن برأتهم المحكمة من التهم المسندة إليهم.
إلى ذلك، استنكر أحد القراء ما يتعرض له الكادر الطبي من إعادة تحقيق، وكتب: «ملائكة الرحمة في السجون، والسارقون يسرحون ويمرحون، لك الله يا وطني».
فيما كتب آخر: «تحقيق، إدانة، تبرئة، وبعدها تحقيق وإدانة ومن ثم تبرئة وهكذا، ما يعني «تعذيب نفسي» بعد التعذيب الجسدي خارج السجن».
ورأى أحد المعلقين أن «ما تتمتع به هذه الوزارة أصبح مكشوفاً للمواطن و من هم المستهدفين، ويبدو من هذا التحقيق هو إرجاع الأطباء إلى وظائفهم ولكن بشكل خجول ممن تسبب ولفق لهم التهم».
وقال آخر: «كان الله في عونكم يا أطباء ما أن انتهيتم من المحاكم حتى جاء دور الوزارات. ألم يكفهم ما جرى لهم من اعتقال وإهانة؟ عجيبٌ أمرهم والله».
وفي الاتجاه الآخر، كتب أحد القراء مؤيداً تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء: «نعم للقانون لا للتساهل والتفريط في حقوق الضحايا. القانون يسري على الجميع حتى لو كان طبيباً».
فيما كتب قارئ آخر: «ما هذه الحالة ؟ كل يوم ينادون عليهم. الله يكون في عونهم وينصرهم فهم ملائكة الرحمة».
وذكر أحد المعلقين في تعليقه «تعاقب ثلاثة وزراء على وزارة الصحة منذ اندلاع الاحتجاجات، إلا أن سياسة الوزارة لم تتغير حتى الآن في التعامل والتعاطي مع منتسبيها من كوادر طبية وممن يزورون مستشفى السلمانية!».
وتساءل آخر: «هل يعقل أن يفتح باب التحقيق من جديد بعد أن صدر حكم البراءة من المحكمة؟ وماذا لو أن اللجنة قررت إدانة الأطباء فهل سيكون حكمها أعلى من حكم المحكمة؟ ويلغى حكم البراءة؟».
وكتب مؤيدٌ لإجراءات ديوان الخدمة المدنية، في تعليقه: «القانون يسري على الجميع ولو لم يكونوا مخطئين لما تم استدعاؤهم».
في حين رد آخر عليه بالقول: «ماذا عملوا لكي يتهم اتهامهم؟ هل لأنهم عالجوا مرضى التظاهرات؟ ولأنهم تظاهروا احتجاجاً على منع خروج سيارات الإسعاف لعلاج المصابين ولموقفهم النبيل؟ هل هذا يستحق الطعن في أخلاقياتهم؟».
وأبدى أحد المعلقين استغرابه على استدعاء الأطباء للتحقيق مجدداً، فعلق قائلاً: «ألف علامة تعجب واستغراب لما يحصل بعد أن يقول القضاء كلمته تأتي الخدمة المدنية لتضيف! ماذا تضيف؟».
وأيده آخر بالقول: «إذا تمت تبرئتهم فلماذا الاستدعاء؟ البلد بحاجة لهؤلاء. ولا يخدم البلد إلاّ أهله. نرجو أن يتفهم ديوان الخدمة المدنية ما جاء في تقرير تبرئتهم».
في حين طالب أحد القراء بـ «محاكمة من قتلوا وانتهكوا حرمات المواطن وفصلوه من وظيفته وعاثوا في البحرين الفساد. هؤلاء هم من يستحقون التحقيق معهم».
وكانت وزارة الصحة قد استدعت 4 أطباء للتحقيق معهم في ديوان الخدمة المدنية اليوم الخميس (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، في تهم سبق للمحكمة تبرئتهم منها، وذلك في قضية ما يُعرف بـ «الكادر الطبي»، التي بُرئ فيها 9 أطباء، وأُدين 9 آخرون، وحُكموا بالسجن لمدد مختلفة.
ووجهت وزارة الصحة استدعاءات لأربعة أطباء هم: فاطمة حاجي، حسن التوبلاني، أحمد عمران، زهراء السماك، عبر البريد المستعجل، وذلك بعد أن سبق تأجيل التحقيق مع الأطباء المذكورين لمرتين، لأسباب مجهولة. وعلمت «الوسط» أن ديوان الخدمة المدنية حقق قبل نحو أسبوعين مع الطبيبة نجاح خليل، وأن لجنة التحقيق مشكلة من الديوان، ولا يتواجد فيها ممثلون عن وزارة الصحة.
العدد 3736 - الأربعاء 28 نوفمبر 2012م الموافق 14 محرم 1434هـ
شهود المظالم يجب ان يعاقبوا
لأنهم شهدوا الفواجع وعالجوا وصرحوا بما دار من انتهاك كان عليهم ان يحاكموا ويضطهدوا ويعاقبوا ويتمرمطوا ويمنعوا عن العمل وربما يفصلوا
قال ابو مسيلمة: تكديس الاسلحة بالسلمانية
اطالب تلفزيون العائلة بعرض الاسلحة (F16 و الدبابات و الصوريخ العابرة للقارات و القنابل العنقودية و 12قنبلة نووية) ليعرف الجميع الارهبيين