أكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أهمية إعلاء قيم القرآن الكريم ونشر ثقافته، منوهًا بالهيئات والمنظمات والمسابقات التي تُعنى بالقرآن الكريم.

ولفت لدى لقائه صباح أمس الأربعاء (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في مكتبه بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفدًا من جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم ومجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم يتقدمهم إسحاق الكوهجي والمدير التنفيذي لمؤسسة سيد جنيد عالم، جاويد محمد إلى أن مملكة البحرين حملت الرسالة القرآنية منذ فجر الإسلام، فانتشرت الكتاتيب في قرى البحرين ومدنها، وتطور ذلك مع التقدم الحضاري الذي شهدته البلاد فافتتحت الكثير من مراكز تحفيظ القرآن وتجويده وتدريسه.

وأكد أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم هي من المسابقات القرآنية الدولية السباقة، مشيرا إلى أن 47 متسابقًا من عدد من دول العالم سيشاركون في مسابقة هذا العام، حيث سيقام الحفل الختامي للمسابقة برعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة مساء اليوم الخميس بعد صلاة العشاء في مركز عيسى الثقافي.

وأكد أن قيادة البحرين تولي اهتمامًا خاصًّا بهذا الجانب المهم، وتوجِّه باستمرار إلى احتضان الفعاليات والمؤسسات ذات الصلة بكتاب الله تعالى، مشيرًا إلى إقامة المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي سيستضيفه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ويحمل عنوان «المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم»، لافتًا إلى مشروع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طباعة مصحف مملكة البحرين بتوجيهات من عاهل البلاد.

وأشاد بالدور الكبير والحيوي الذي تضطلع به جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم، متمنيًا التوفيق والتقدم للقيمين عليها.

من جهته، نوه الوفد بسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وبإسهاماته الكبيرة في خدمة المشروعات والمؤسسات الإسلامية وما يتصل بها من نشاطات.