دعا مدير جائزة «ناصر بن حمد» للإبداع الشبابي عبدالرحمن الزياني الراغبين في المشاركة في فروع الجائزة في نسختها الثانية للعام الثاني على التوالي والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى الإسراع في تسجيل مشاركاتهم عبر الموقع الالكتروني للجائزة قبل إعلان غلق باب التسجيل في فروع الجائزة يوم السبت (1 ديسمبر/ كانون الأول 2012).

وقال: «ان اللجنة المنظمة للجائزة لاتزال تستقبل المشاركات الابداعية للشباب بصورة يومية، على أن يتم البدء في فرز الأعمال واختيار المشاركات الفائزة بعد غلق باب التسجيل بداية الشهر المقبل»، معرباً عن سعادته بحجم المشاركات المتزايد، والذي يعزز من فكرة الجائزة وهدفها في إطلاق ابداعات وقدرات ومهارات الشباب الابتكارية في مختلف المجالات من خلال توفير البرامج والأنشطة التي من شأنها صقل تلك المهارات والإبداعات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على السعي نحو تشكيل الخبرات الشبابية القادرة على الانخراط في عجلة التنمية المجتمعية.

واستعرض الزياني شروط ومتطلبات المشاركة في فروع الجائزة، مشيراً إلى أنه يجدر بالمشارك على صعيد جائزة الإبداع العلمي أن يكون مشروعه منجزاً مع امكانية تشغيله وتنفيذه بشكل مباشر أمام اللجنة، كما انه يحق للجنة استدعاء مقدم المشروع لتشغيله وعرضه أمام اللجنة، ولا يسمح بمشاركة المشاريع التي تقدمت للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والالتزام بآليات حقوق النشر والنسخ واتباع قواعدها عند الإنشاء وتقديم المشروع، إضافة إلى ضرورة الالتزام بأن يكون المشروع ملموساً مع إرفاق نسخة من المشروع على شكل عرض مصور، وكذلك إرفاق ملخص المشروع يشمل العنوان والفكرة وأهدافه وتطبيقه.

أما بخصوص المشاركين في مسابقة الشعر النبطي؛ فإنه يشترط أن يكون موضوع القصيدة معبراً عن الهوية والانتماء والثقافة والوحدة الخليجية والقيم الأصيلة ولا يقل عدد أبيات القصيدة عن 15 بيتا ولا يزيد عن 20 بيتا.

وعن مسابقة التصميم الجرافيكي، قال الزياني ان شروط المسابقة تنص على قيام المشارك بتصميم ملصق يتناول موضوع الخليج العربي ملتقى ثقافات العالم، أو طرح بعض الظواهر الاجتماعية أو الاقتصادية أو السلوكيات السلبية بطريقة فنية، وأن يكون ذا جودة عالية، وأن يحتوي على نص يوجه من خلاله المصمم رسالة واضحة للجمهور المستهدف، وأن يستخدم المشارك الصور والرسومات والعناصر المرئية التي يلتقطها أو يصممها أو يبتكرها بنفسه، وأما بالنسبة إلى مسابقة التصميم المعماري؛ فإنه يشترط أن يكون العمل المقدم فردياً أو جماعياً بحيث لا يتجاوز عدد أفراد الفريق ثلاثة أشخاص، على أن يكون المشارك الفردي أو أكبر أعضاء الفريق المشارك ضمن الفئات العمرية المسموح بها للمشاركة.