أكد وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي أن البحرين شكلت لجنة تنسيقية عليا لحقوق الإنسان من مختلف الوزارات المعنية، وذلك بهدف متابعة تنفيذ التوصيات التي صدرت عن برنامج المراجعة الدورية الشاملة التابع للأمم المتحدة في جنيف، والذي خضعت له البحرين خلال هذا العام، مبيناً أن هناك توصيات نفذت فعلاً، وهناك توصيات تحتاج إلى بعض الوقت وخاصة تلك التي تقع ضمن صلاحيات السلطة التشريعية، مؤكداً أهمية مؤسسات المجتمع المدني في متابعة تنفيذ هذه التوصيات ونشر الوعي بأهميتها وبالمسائل المتعلقة بها.
وكشف خلال كلمته في برنامج عمل مؤتمر أسبوع إدارة الحكم العربي تحت شعار «المساءلة الاجتماعية في منطقة متغيرة – الأطراف الفاعلة والآليات»، المنعقد في مدينة القاهرة في الفترة (26 - 29 نوفمبر/ تشرين الثاني2012) أن وفداً فنياً من المفوضية السامية لحقوق الإنسان سيقوم بزيارة إلى البحرين في الفترة (2 - 6 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، للوقوف على احتياجات البحرين في مجالات حقوق الإنسان المختلفة، ووضع برنامج عمل لتنفيذ هذه الاحتياجات، كما بين أن البحرين وجهت دعوة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان لزيارة البحرين خلال النصف الأول من العام المقبل، والالتقاء بالقيادة السياسية وعدد من المسئولين ومؤسسات المجتمع المدني.
وبين أن البحرين كانت أول دولة خضعت لهذه المراجعة خلال الدورة الأولى لهذا البرنامج في العام 2008، كما خضعت للمراجعة الثانية خلال شهر مايو/ أيار2012، وتعاطت بشكل إيجابي مع مجلس حقوق الإنسان، موضحا أن البحرين قبلت ما يقارب 90 في المئة من التوصيات البالغ عددها 176 توصية غطت الكثير من المواضيع والقضايا كحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال والمساءلة المدنية والعدالة الجنائية والمصالحة الوطنية وغيرها من المواضيع.
كما شدد الوزير على أن مجلس حقوق الإنسان يجب أن يبين للدول أن التوصيات التي تصدر منها يجب أن تكون ذات صبغة حقوقية ومهنية وأن تكون محددة وواضحة وقابلة للتنفيذ لكي تستطيع الدولة المعنية التعامل معها بشكل إيجابي، منوهاً إلى أن بعض التوصيات التي تصدر من بعض الدول خلال برنامج المراجعة تفتقر إلى الصياغة الدقيقة، كما أن البعض منها يكون ذا صبغة سياسية وليست حقوقية، أو أنها تمس سيادة الدول، وأن العديد من التوصيات على رغم تعددها إلا أنها تتضمن موضوعات مكررة، لافتاً إلى أهمية أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بضبط هذا الأمر عن طريق توعية الدول بذلك، بهدف أن يحقق برنامج المراجعة الدورية الشاملة الهدف الذي وجد من أجله وألاّ يتحول إلى منبر للتجاذبات السياسية أو الإساءة للدول أو التدخل في شئونها.
وأفاد الوزير بأن «الدول التي تلتزم بالصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان تتعرض للهجوم والنقد دائماً، حتى من الدول التي ليست طرفاً في هذه الصكوك، وهو الأمر المستغرب، وكأنها تقدم رسالة خاطئة للدول بتجنب تصديقها على بقية المعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان حتى تجنب نفسها المزيد من التبعات والمساءلات»، كاشفا أن «البحرين وقعت على سبع معاهدات من أصل تسع معاهدات حقوقية وتتدارس الانضمام للبقية»، مشيراً إلى «زيادة الضغط على الدول التي يتمتع فيها المجتمع المدني بحرية الحراك والعمل بحرية وفاعلية، بينما لا تتعرض الدول التي لا يوجد فيها حراك لمؤسسات المجتمع المدني أو يكون هذا الحراك ضعيفاً أو مقيداً لأية متابعة أو ضغوط، ما يعطى انطباعاً ورسائل سلبية للدول في هذا الخصوص».
وذكر أن «البحرين في سبيل تطبيق التوصيات التي صدرت عن برنامج المراجعة الدورية الشاملة الذي خضعت له خلال هذا العام، شكلت لجنة تنسيقية عليا لحقوق الإنسان من مختلف الوزارات المعنية، وذلك بهدف متابعة تنفيذ هذه التوصيات مع الجهات المعنية والعمل على سرعة تنفيذها»، مبيناً أن «هناك توصيات نفذت فعلاً، وهناك توصيات تحتاج إلى بعض الوقت وخاصة تلك التي تقع ضمن صلاحيات السلطة التشريعية»، مؤكداً «أهمية مؤسسات المجتمع المدني في متابعة تنفيذ هذه التوصيات ونشر الوعي بأهميتها وبالمسائل المتعلقة بها».
ونوه إلى أن وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في توفير المعلومات، ورصد الخطوات المتعلقة بتنفيذ التوصيات الصادرة عن برنامج المراجعة الدورية الشاملة، وكذلك نشر الثقافة والتوعية الخاصة بهذه المراجعة بأسلوب بسيط لتصل المعلومة إلى مختلف شرائح ومكونات ومستويات المجتمع.
وأوضح أن البحرين أنشأت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، والتي تتمتع بصلاحيات واختصاصات واسعة في المجال الحقوقي وفقا للمبادئ المعتمدة لعمل هذه المؤسسات.
وأشار إلى أن «لكل بلد خصوصيته ولكل بلد تجربته، فليس هناك قوالب جاهزة للجميع»، مؤكداً «ضرورة مراعاة الخصوصيات التاريخية والدينية والعادات والثقافات لكل بلد».
العدد 3736 - الأربعاء 28 نوفمبر 2012م الموافق 14 محرم 1434هـ
الصورة سيئ جدا جدا
يهجمون على الناس في بيوتهم ويعتقلون الناس وينتهكون حرمة الناس في انصاف الليل وهذا يقول راح نسوي لجنة .
في البحرين وفي العالم ينظرون الى حقوق الانسان في البحرين -0 وصورة البحرين الحقوقية معدومة والناس تعرف ان السياس في البحرين قمعية ولا يوجد احترام لحقوق الانسان في هذا البلد
وفد فني من «المفوضية السامية» يزور البحرين 2 ديسمبر المقبل
حياهم الله يعني ويش بسوون وويش بيطلع منذمتهم
وبصير مصير زيارتهم مثل زيارة آل بسيوني
آه على هذا الزمن وناس هالزمن وذمم هذا الزمن
ليش الخساير
تخسرون فلوس وجهد ووقت ليش!!هاي ديرتنا وهاي قوانيننا اللي عاجبه زين واللي مو عاجبه خل امريكا وحقوق الانسان ياخذونه عندهم في ضيافتهم وباشوف ايشكثر بيتحملونه
لجنة x لجنة
لجنة x لجنة + لجنة = لجنة
لا شكرا
ما نبي لجنه انتون من تسون لجنة زاد البطش والعنف وفروا على روحكم هاللجان
عدو جم لجنه شكلت لحد الان!!!!!!!
لو فيها حليب حلبت!!!!!!!!! بس المثل اقول ألحق ال0000000000 لعند داره!!!
بدينا باللجان
يعني رحت على الشعب
وزير حقوق الانسان 31 مواطن سحبت جنسيتهم
لجنة بوق ميزانية الدولة
والمواطن يطر علاوة غلاء مو قادر يحصل
ولاخير
وبعد لجنة توكم اتكولون خلاص نفددت والحين لجنة
وين
وين لشلخ الي يوميا اتكتبون نفدتون التوصيات ولا بعد في ناس امصدقة والحين اتقولون بسون لجنة أقول وصلتون موسوعة جنيس لللجان ولشلخ
ههههههه
لجنة عليا- لجنة دنيا - لجنة متابعة - لجنة بت - لجنة تحقيق - لجنة اعلامية - لجنة تفقيس - لجنة خزعبلات!
ما أكثر اللجان
ما أكثر اللجان التي تشكل ، هذا حالنا من
لاكن قلتم نفذت التوصيات!
منذ ردح من الزمن المسؤلين قالو ان توصيات بسيوني نفذت ياعيوني.