كشف رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة، ممدوح المعاودة، أن النيابة تلقت 7 قضايا تهريب مشتقات النفط المدعومة منذ العام 2006، تم القضاء في ست منها بالإدانة وفقاً لأحكام قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون، حيث تراوحت الأحكام فيها ما بين الحبس ما بين الستة أشهر والسنة أو الغرامة.
وبيّن أن قيم الغرامة المقدرة على المدانين هي ضعف الرسوم الجمركية المستحقة، والتي تراوحت مبالغها ما بين الثلاثة آلاف دينار، وما يزيد على الخمسة وثلاثون ألف دينار بحريني، إضافة إلى مصادرة المواد المضبوطة، مشيراً إلى أنه لم يُقضَ بالبراءة سوى في قضية واحدة، كما أن النيابة العام طعنت في هذا الحكم بطريق الاستئناف.
وقال في تصريح له أمس الأربعاء (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012): «إن نيابة الوزارات والجهات العامة، متفرغة لمثل هذه القضايا، وتعمل على سرعة الانتهاء من التحقيقات فيها، والتحفظ على المضبوطات تمهيداً لمصادرتها، والعمل على تحديد المتهمين فيها، وإحالتهم بصفة مستعجلة للمحاكمة الجنائية، ومتابعة الأحكام الصادرة بحقهم والطعن فيما ترى الطعن عليه من أحكام».
وأضاف: «إن تهريب هذه المواد إلى خارج البلاد يسبب إضراراً بالاقتصاد القومي، نظير ما تتكبده الميزانية العامة من مبالغ باهظة في سبيل دعم تلك السلع، تخفيفاً عن كاهل المواطن البحريني، والمساهمة في توفير حاجياته المعيشية والضرورية بأقل الأسعار».
العدد 3736 - الأربعاء 28 نوفمبر 2012م الموافق 14 محرم 1434هـ
راقب العماله
ماذا عن السلع الآخرة كثير من الأسيوي يعملون كونتينر بحجت نقل حاجياتهم يحملونها بكل ماهو مدعوم مثل السكر وغيره ويبيعونه في بلادهم
لماذا؟
ليش ماتنشرون اسمائهم... لان اكيد اللي يقدر يهرب هالنوع من البضاعة من ذوي النفوذ او التستر على الحرامي في مثل هالقضايا وفضح الابرياء في قضايا اخرى والله عجب في هالبلد... ابقى قابلني لو سمعت حكم فيها احد....كلو كلام وحبر على الورق