تضامن قرّاء «الوسط أونلاين» مع اللجنة الأهلية لإسكان البلاد القديم في تخوفها على وحدات المشروع الإسكاني ودخول المحسوبيات في توزيعها، حيث نقل رئيس اللجنة الأهلية للإسكان بالدائرة الثامنة في محافظة العاصمة زهير الفردان هموم ومخاوف أهالي الدائرة من دخول المحسوبيات والواسطات في عملية توزيع الوحدات السكنية، مطالباً تطمين الأهالي في كل ما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة، وخاصة بعد تردد بعض الإشاعات بدخول قرى خارج الدائرة على مشروع البلاد القديم الإسكاني.

وجاءت التعليقات متأسفة على إحدى المشاكل الكبيرة، وهي «المناطقية» والتي ظلم فيها مواطنون كثر، حيث عبر المواطنون أنه من غير المعقول لصاحب طلب منذ العام 1995 ولحد الآن لم يُلبَّ طلبه، بينما طلبات أخرى في العام 2006 تلبى.

فيما أشار مواطن آخر إلى أن هناك آلية توزيع للخدمات الإسكانية تتم بواسطة «الأفضلية» وهي التي تحرك أوراقها من خلف سماعات الهواتف، حتى وإن كان طلبه جديداً، مؤكداً أن طلبه الذي قدمه منذ العام 1993، سيكون صابراً على انتظاره.

وانتقد قارئ آخر قرار امتداد القرى، وقال: «أما آن الأوان لتوقيف العمل بقرار امتداد القرى والنظر إلى الطلبات القديمة لمحافظة العاصمة وترك الأنانية والتوزيع على حسب أقدمية الطلبات في محافظة العاصمة».

وختم قارئ آخر بشأن موضوع الطلبات الإسكانية الشائك قائلاً «النظام القديم كان أفضل، ليش الوزارة غيّرت طريقة التوزيع، المفروض ترجع للنظام القديم والأحقية للطلبات القديمة واللي يعجبه يتفضل واللي ما يعجبه خلّوه، ولا وألف لا لامتداد القرى الظالم الذي ظلم الطلبات القديمة».