أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ضرورة سرعة توفير المتطلبات اللازمة التي تضمن إتمام مشروع تطوير خدمات جسر الملك فهد، والذي يتضمن إنشاء مناطق جديدة للإجراءات الرسمية في الجانبين البحريني والسعودي، روعي فيها استيعاب الزيادة الملحوظة في عدد المسافرين والمركبات وفق خطة بعيدة المدى، بما يضمن سرعة إنجاز المعاملات بأعلى مستوى من الدقة.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الثلثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في مكتبه بديوان الوزارة المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بدر بن عبدالله العطيشان، بحضور رئيس شئون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وذلك للإطلاع على آخر المستجدات في مشروع تطوير خدمات الجسر، والدراسات والإجراءات التي تم اتخاذها، ومراحل سير العمل بما يشير إلى أن المشروع يقترب من بدء التنفيذ.
وأشار الوزير إلى أهمية توظيف التقنيات الفنية الحديثة لتسهيل الإجراءات الأمنية والجمركية بما يعمل على تحقيق الانسيابية المطلوبة في حركة عبور المركبات والشاحنات، مشيداً بالجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعملها المتواصل على رفع مستويات الأداء في تقديم الخدمات، وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع.
من جهته، أعرب المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بدر بن عبدالله العطيشان عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية على اهتمامه وحرصه على تنفيذ المشاريع التطويرية للمؤسسة بما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين، مشيراً في هذا الصدد إلى الدعم المستمر من قبل وزارة الداخلية بكل ما من شأنه تحقيق نقلة نوعية وتقديم خدمات متكاملة لمستخدمي هذا المنفذ الحيوي.
وتضمن اللقاء بحث الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تسهيل حركة عبور الشاحنات وكذلك أعمال التطوير والتحديث المتعلقة بالإجراءات المعمول بها وأسلوب العمل.
العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ
