أسقط مجلس النواب، في جلسته أمس الثلثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) طلباً مقدماً من النواب (أحمد عبدالرحمن الساعاتي، أحمد إبراهيم الملا، جاسم أحمد السعيدي، خميس حمد الرميحي، محمود يوسف المحمود، سوسن حاجي محمد تقوي، عبدالله خلف الدوسري، عباس عيسى الماضي، عادل عبدالرحمن المعاودة)، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق «النائب أسامة جابر مهنا عملاً بأحكام المادة (201) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، نظراً لما قام به أثناء جلسة المجلس الخامسة المنعقدة بتاريخ 20/ 11/ 2012 من مخالفات»، في إشارة إلى إحراقه العلم الإسرائيلي أثناء الجلسة الماضية.

ووافق 15 نائبا على إحالة الطلب إلى لجنة الشئون التشريعية والقانونية لإعداد تقرير للمجلس بشأنه، إلا أن 10 امتنعوا عن التصويت، فيما رفض ذلك 6 فقط، ما يعني أن الطلب لم يحظ بنصاب النصف + 1 اللازم لإحالته للجنة المختصة.

وأحرق مهنا، خلال جلسة النواب الثلثاء الماضي (20 نوفمبر 2012)، علماً كبيراً لإسرائيل، بعد أن وضع مادة البنزين على العلم وأشعله، فما كان من صفارات الإنذار في المجلس إلا أن رنَّت، وامتلأت قاعة المجلس بالدخان، ولم يتمكن النواب من الجلوس فيها، فرفع رئيس المجلس خليفة الظهراني الجلسة لمدة 5 دقائق، وقام المعنيون في مجلس النواب برش معطر الجو داخل القاعة.

ومن جانبه قال الظهراني «كثير من الأمور تحتاج إلى إعادة نظر لأن هذا موضوع تختص به هذه اللجنة والمقترح إحالة الموضوع إليها وهي الحكم وذلك بعد الدراسة وأن تقرر وتوصي المجلس وهذا قد تكون له انعكاسات كثيرة في المستقبل والمجلس عليه أن يفكر في الانعكاس المستقبلي بتأسيس أعراف سيئة في المستقبل، وبدون أن احدد مجالس في الدول المجاورة أو غيرها فإن هذه القرارات تسببت لهم في إشكاليات كبيرة، والآن لا يمكنهم تعدي ذلك، ومعنى ذلك اننا أسسنا أعرافا كان الأجدى ألا نؤسس لها والآن لا ينفع الصوت».