قال عبدالناصر شقيق المعتقل قاسم محمد (24 عاماً) إن شقيقه تسلم إحضارية من قبل إدارة التحقيقات الجنائية للمثول يوم الأحد (4 نوفمبر 2012) وخلال ذهابه لم يتم التحقيق معه وأبلغوه بضرورة الحضور في الأسبوع المقبل (14 نوفمبر 2012).

وذكر «عندما ذهب إلى مبنى التحقيقات الجنائية في الموعد المطلوب تأخر كثيراً، وخصوصاً أنه كان معه شخصان تم استدعاؤهما في الوقت نفسه وخرجا من التحقيق، إلا أن شقيقي لم يخرج معهما، وحاولنا الاتصال على هاتفه ولم يتم الرد عليه، وبعدها خرجنا من مبنى التحقيقات وحاولنا الحصول على معلومات عنه أو التهمة الموجهة له، إلا أننا لم نحصل على أي رد».

وأضاف «تلقينا اتصال من شقيقي في اليوم التالي يفيد أنه في سجن الحوض الجاف، وأبلغنا أنه تعرض للضرب في مبنى التحقيقات الجنائية، وتم اتهامه بالاعتداء على رجل أمن باستخدام المولوتوف»، وأشار إلى أن شقيقه ليس له علاقة بالأحداث الأمنية.

وأوضح أن «قاسم يحمل شهادة بكالوريوس رياضيات، وهو مدرس في الفترة المسائية بمعهد الحديث، ومن المستحيل أن يشارك في مثل هذه الأمور، وخصوصاً أن اتهامه بالاعتداء على رجل أمن كان في توقيت مسائي إذ إنه في هذا الوقت يكون في المعهد، فكيف له أن يشارك في ذلك؟».

وطالبت عائلة المعتقل بالإفراج عنه، علاوة على أنها قلقة على وضعه الصحي، إذ إنه يعاني ضعف في عضلات العين اليسرى تصاحبها آلام في الرأس وضعف في النظر.

إلى ذلك، أشارت وكيلة المعتقل إلى أن «لا وجود لأي معلومات لدى النيابة العامة حول قضية قاسم، سوى رقم بلاغ مقدم من مركز شرطة البديع»، وأضافت أنها راجعت النيابة العامة إلا أن الأخيرة لا تمتلك ملفاً للمعتقل.

وذكرت أن المعتقل قاسم اتصل بعائلته وأخبرهم أنه تم تجديد حبسه لمدة 45 يوماً، ولفتت إلى أنها لم تلتقِه حتى الآن في محبسه.