قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة شئون البلديات التخطيط العمراني: «إن الوزارة تلقت خطاباً من شركتي النظافة يفيد بتضرر عدد كبير من حاويات القمامة ورمي المخلفات الخشبية والبلاستيكية والزجاجية القابلة للاشتعال خلال اليومين الماضيين».
وذكرت في بيان لها أمس الثلثاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أن شركتي النظافة طالبتا في خطابهما الموجه للوزارة بتعويضات كبيرة عن الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب التي حدثت خلال اليومين الماضيين في عدد من المناطق، وأشارت الشركتان إلى أن استمرار مثل هذا النوع من الأعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب للآليات المتعلقة بالنظافة قد يتسبب بأضرار بيئية في المناطق التي تكثر فيها هذه الأحداث.
وأوضحت أن الأضرار التي لحقت بالحاويات خلال اليومين الماضيين أدت إلى خسائر مادية كبيرة، ما أدى إلى تدهور مستوى النظافة في تلك المناطق التي تشهد عمليات الحرق والتخريب.
وأكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام أن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني حريصة كل الحرص على تقديم أفضل مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين المتعلقة بالنظافة وفق توجيهات الحكومة إلا أن الأعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب والفوضى في تلك المناطق تحول دون تقديم الخدمات الخاصة بالنظافة، وما شهدته خلال اليومين الماضيين من استخدام الأنقاض والمخلفات أدى إلى تخوف العمالة عند أداء مهامهم المناطة بهم، ما تسبب في تكدس القمامة وخلو بعض المناطق المتأثرة من هذه الأحداث من الحاويات.
ودعت الإدارة إلى أن يقوم قادة الرأي بواجبهم الوطني في بث رسالة إلى الجميع بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة بما فيها حاويات القمامة وآليات النظافة، كما دعت أعضاء المجالس البلدية وأعضاء مجلس النواب إلى تعزيز دورهم في تثقيف المواطنين بأهمية عدم العبث بالممتلكات العامة، مؤكدة أن لرجال الدين والإعلام أهمية كبيرة في تكثيف رسائلهم للجمهور توضح نتائج الأضرار البيئية التي تخلفها أعمال الحرق والتخريب بالمناطق السكنية والعامة.
العدد 3735 - الثلثاء 27 نوفمبر 2012م الموافق 13 محرم 1434هـ
