طالب عدد من أهالي قرية سماهيج، وزارة الإسكان بتسليم المرحلة الثانية من مشروع سماهيج الإسكاني، والتي انتهت الوزارة من أعمال البناء فيها قبل نحو عام، وتضم نحو 116 وحدة سكنية، مشيرين إلى أن الوزارة وزعت عليهم الوحدات السكنية، إلا أنها لم تسلم مفاتيحها إليهم حتى الآن.
وأوضح أهالي سماهيج، خلال حديثهم إلى «الوسط» أنه «منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي (2011)، تعدنا الوزارة بتسليمنا مفاتيح منازلنا الجاهزة، وكان آخر موعد حصلنا عليه للتوزيع، هو شهر مارس/ آذار الماضي (2012).
وذكروا أن «المقاول الذي تسلم مهام إنشاء البنية التحتية للمشروع، توفي أحد عماله، وتوقف العمل في المشروع قرابة 4 أشهر، واستأنف المقاول العمل بعد ذلك، ولكن بصورة بطيئة، وعندما استفسرنا من المقاول عن السبب، أفادنا بأنه لا يمتلك المعدات المطلوبة للعمل». وأضافوا «عندما راجعنا الوزارة مرات عدة، نفوا علمهم بموعد الانتهاء من المشروع».
ورأوا أن «هناك نوعاً من التخبط في العمل بالمشروع، ولا نعرف أين الخلل، هل من الوزارة أم من المقاول نفسه. ولم نلجأ للصحافة إلا بعد أن راجعنا الوزارة مرات عدة، ولم نحصل على أي تجاوب من قبلهم».
وأفادوا «بحسب ما نعرف أن الكابلات الرئيسية للكهرباء تم توصيلها، ومحطات الكهرباء جاهزة، ولكن يبقى التوصيلات النهائية للبيوت، والمقاول متوقف عن العمل بحجة عدم وجود المعدات».
وقالوا: «إن المشكلة الرئيسية التي نواجهها الآن، هو عدم وجود تاريخ محدد لتسليم المنازل، ونحن نطالب وزارة الإسكان بتحديد وقت معيّن لتسليم المشروع، أسوة ببقية المشاريع الإسكانية الأخرى».
وأكدوا أن «هناك مشاريع إسكانية بدأ البناء فيها بعد المرحلة الثانية من مشروع سماهيج الإسكاني، وأصبحت شبه جاهزة، وقد توزع قبل منازلنا».
وتحدث أهالي سماهيج عن وضعهم المعيشي، قائلين إن بعضهم يعيش في شقق بالإيجار منذ سنوات عدة، ويدفع مبلغ إيجار أكثر من المبلغ الذي تدفعه الوزارة لهم، وهو 100 دينار، فيما البعض الآخر يقطن مع عائلته في منازل قديمة تعود ملكيتها لآبائهم».
ونوّهوا إلى أنه «بعد أن نتسلم البيوت نحتاج إلى إضافة تعديلات، ونحن حرمنا أنفسنا من الكثير من الأمور، في سبيل أن نوفر مبالغ مادية نستفيد منها في تعديل البيوت بعد أن نتسلمها».
ولفتوا إلى أنهم يمرون بصورة شبه يومية على منازلهم الجاهزة، «وأبناؤنا يسألون عن الموعد الذي سنسكن فيه هذه المنازل». وقال أهالي سماهيج إنهم «على تواصل مع جميع الذين استفادوا من المشروع، وكل إنجاز يتم في المشروع نوثقه بالصور، وننشره عليهم، كل شخص يعرف عنوان منزله، وكنا نزورها بين فترة وأخرى، ولكن منعنا من ذلك بعد أن توفي أحد عمال المقاول المنفذ للمشروع».
وتضم المرحلة الثانية من مشروع سماهيج الإسكاني 116 وحدة سكنية، يتم إنشاؤها على مساحة تقدر بنحو 45 ألف متر مربع، وبكلفة إجمالية تصل إلى نحو 5 ملايين دينار، شاملة أعمال البناء والبنية التحتية. وبحسب ما ذكرت وزارة الإسكان في موقعها الإلكتروني فإن أعمال البنية التحتية بدأ العمل فيها في شهر مايو/ أيار الماضي (2012)، ومن المقرر الانتهاء منها في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
العدد 3734 - الإثنين 26 نوفمبر 2012م الموافق 12 محرم 1434هـ
؟
نعم يوجد فارق كما ذكر الأخ ،، قلالي والتي تم بناء حوالي
يجمــــــــاعة
القضية اكبر من جذي القضية مو تسلم مفاتيح وانما عدد الوحدات اللي مايغطي العدد الهائل من الطلبات الكبيرة , هذا اهم مطلب نطالب فيه , في قلالي الجارة العزيزة 600 وحدة واحنا 116 ليش يعني شنو الفارق ؟ هل في احد شاطر يقدر يجاوب ؟
السلام
الحين بعد بتقلبونها الدير وسماهيج ؟
اذا سماهيج اتكلمت فكأنه الدير متكلمة بعد والعكس
فما له داعي الزعل .. احنا اهل وكل ما انذكرت الدير انذكرت سماهيج والعكس
يعني ويش
اهالي الدير منعزلين عنكم اتطالبون بس باسم سماهيج يوم ليكم نيه ليش ما توحدتون وخبرتون الباقي
ديراوي حتى النخاع
اضم ضوتي اليكم وكان بودي الحضور معكم ولكن لم اعلم بحضوركم للوسط
اتمنى ان توفي الوزارة بوعودها وان تحدد موعد التسليم النهائي
التوفيق للجميع