اختتمت حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم أمس الأحد (25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012) بعد حصيلة إجمالية بلغت أكثر من 854 كيساً خلال يومين،741 من يوم الرجال، و 113 من يوم النساء.
الحملة تأتي في عامها الرابع عشر تحت شعار «بالحسين ترتقي»، والتي تسعى إلى إبراز الجانب الإنساني لأهداف نهضة الإمام الحسين(ع)، وتهدف بشكل رئيسي إلى دعم مخزون بنك الدم المركزي في البحرين، إضافة إلى توطيد العلاقة بين فئات المجتمع البحريني وتعميق ثقافة التبرع بالدم.
وتميز اليوم المخصص للنساء بالتنظيم والهدوء والإقبال الجيد على التبرع من الساعة الـ 3 حتى الـ 8 مساءً، حيث بلغ عدد المتبرعات 250 قدَّمن 113 كيس دم.
وقالت رئيسة اللجنة النسائية، مفاز الحجيري: «إن اللجنة حققت أحد أهدافها بزيادة عدد أكياس الدم بنسبة 20 في المئة».
أما في اليوم المخصص للرجال فقد بدأ الإقبال على الخيمة لأخذ الأرقام مبكراً في حدود الساعة العاشرة صباحاً، ومع حلول موعد دخول المتبرعين في الساعة الواحدة ظهراً كانت الأرقام قد كسرت حاجز الـ 500 رقم مما يدل على الإقبال الكبير على الحملة من قبل المواطنين والمقيمين على اختلاف جنسياتهم وطوائفهم.
وقال رئيس الحملة لهذا العام، حسن نوح: «إن عدد الأرقام التي وزعت على الراغبين بالتبرع تجاوز الـ 1000 رقم، وتم حصد 741 كيس دم خلال فترة التبرع الخاصة بالرجال، التي انتهت بإدخال آخر متبرع مع منتصف الليل، والتي تعتبر أكبر سنة من ناحية عدد الأكياس المجموعة».
ووجه نوح الشكر والتقدير لكل من ساهم في الحملة، وبالخصوص للمتبرعين ممن تجشموا عناء الانتظار بكل هدوء.
العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ
و الله ما يقصرون المتبرعين
ما قصرتون يالمتبرعين و المتبرعات بالدم ، الله يعودكم و كل سنة تتبرعون ، من فترة تعرضت لنزيف و احتجت للدم و الحمد لله حصلت على الدم بسهولة ، و في ميزان حسناته المتبرع جزاه الله ألف خير
زائر 1
لايلدغ المسلم من جحر مرتين تذكر المرة الاولى عندما تم التمثيل بالدم وسرق من المستشفيات في انقلاب الدوار
لما لم يتفاعل اخوة الوطن ولماذا تجاهلها الاعلام
لا يختلف عليها اثنان كوسيلة حضارية لاحياء مناسبة جليلة كذكرى عاشوراء تمنيت لو تفاعل أخوة الوطن وشاركوا فيها تنظيما و متبرعين و تمنيت لو الإعلام الرسمي ركز عليها وكذلك الصحافة شبه الرسمية فتجاهلها لفعالية كبرى تصب لصالح من هم على ارض الوطن غير مبرر ابدا