العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ

الجالية الهندية في البحرين تنظم لقاءً حاشدا تضامناً مع فلسطين (صور)

نظمت الجالية الهندية في مملكة البحرين، مساء اليوم، لقاءً جماهيرياً حاشداً تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتضامناً مع فلسطين، ودعماً لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية مراقب لفلسطين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبد القادر، وطاقم السفارة.

وألقى السفير عبد القادر كلمة في بداية الوقفة التي عقدت في مقر جمعية الإصلاح – بيت الإيمان لتحفيظ القرءان الكريم في العاصمة المنامة، شكر خلالها الجالية الهندية الصديقة في مملكة البحرين مؤكداً أن هذه الوقفة وهذا الموقف لهو امتداد طبيعي للدور الأصيل لجمهورية الهند في دعم القضية الفلسطينية، ولعمق روابط الصداقة والمحبة التاريخية التي تربط بين الشعبين الصديقين الفلسطيني والهندي منذ سنوات طويلة منذ أن كان الزعيم غاندي مروراً بالرئيسين نهرو وأنديرا غاندي، وتعاون الهند ودعمها للقضية الفلسطينية منذ أيام الزعيم الراحل ياسر عرفات، وتواصل هذه العلاقات الطيبة عبر رؤساء الهند المتعاقبين حتى عهدنا هذا في ظل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن".

وأكد السفير عبد القادر في كلمته أن المجازر الإسرائيلية الإجرامية والبشعة بحق أهلنا في غزة لن تثنينا عن نضالنا ومقاومتنا للاحتلال وعن المضي قدما في مسيرة التحرير الوطني الفلسطيني حتى كنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مضيفاً أن شعبنا في غزة وفي الضفة الغربية والقدس وفي كل أماكن تواجده يثبت في كل يوم على مقدرته على الصمود والتحدي رغم الجراح والآلام والحصار وأن النصر الذي حققناه على الهجوم الإسرائيلي البربري الأخير على أهلنا في غزة لهو أكبر دليل على مقدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة والصمود والتحدي رغم قلة الإمكانيات ورغم قوة وبطش آل الحرب الإسرائيلية وذلك لأن شعبنا متسلح بالإيمان المطلق بحقنا في أرضنا التي ولدنا فوقها وبأن الباطل زائل لا محالة.

وتطرق السفير عبد القادر في كلمته لما تعانيه المحافظات الفلسطينية خاصة القدس المحتلة في سياسة حصار وخنق منوهاً أن الاحتلال يحاول جاهداً أن يستغل الانشغال الداخلي العربي ليكثف من سياسته العنصرية لتهويد المدينة المقدسة ويسعى بشكل حثيث ومتسارع لطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية، إضافة إلى الحفريات الجارية أسفل المسجد الأقصى الأمر الذي يهدد المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالانهيار في أي لحظة وهذا ما نحذر منه دوماً، معرباً عن أمنياته بأن ينتبه العرب والمسلمين لهذه الجريمة الإسرائيلية في القدس الشريف قبل فوات الأوان.

وأكد السفير أن أحد أهداف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة هو ثني القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس من التوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بالحصول على صفة عضو مراقب لدولة فلسطين، وذلك بالتشويش عليها وإشغالها بالتصدي للعدوان، وذلك لتعطيل مساعيها وتحركاتها الدبلوماسية المحلية والدولية لحشد التأييد اللازم لهذا المسعى الذي يعتبر حق من حقوقنا الشرعية خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي وتعطيله لمسار المفاوضات.

وشدد السفير أن الرئيس "أبو مازن" مصمم على الذهاب إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، رغم كل المحاولات الإسرائيلية البائسة والتهديدات المباشرة والغير مباشرة للقيادة الفلسطينية.

بدورهم تحدث كل من: السكرتير العام لشباب الهند، محمد اشرف، ورئيس اتحاد شباب الهند، سيراج باليكارا، والسكرتير العام للجنة دعم الشعب الفلسطيني، هشام محمد سازر، ورئيس بيت الإيمان، سعيد رمضان نادفي، ورئيس جمعية شباب كارالا الهندية في البحرين، محمد كاتراز، ورئيس جمعية الإصلاح الهندية انس بي أن، ورئيس مركز الأنصار سهيل ميلادي، ومسؤول جماعة سنة كارالا، أس أم عبد الواحد، والروائي الهندي بنيامين، كما تحدث كل من: ساجي ماركوس، شاجي كارزكيان، وأنيل إي بي، من الجالية الهندية.

وأكد المتحدثون على وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حريته وعبروا عن سخطهم العارم تجاه المجازر الإسرائيلية وعلى دعمهم للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة للحصول على عضو مراقب، مشددين أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، إسوة بباقي شعوب الأرض هو حق شرعي وديني ويجب الدفاع عن هذا الحق بكل الوسائل والطرق الشرعية المتاحة والعمل على دعم الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانيات التي تعزز صموده ونضاله في وجه الطغيان الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والتاريخ.

وشددوا على أهمية التنسيق مع السفارة لحشد التأييد اللازم للقضية الفلسطينية معبرين عن استعدادهم للمشاركة في كافة الفعاليات الخاصة بفلسطين في البحرين وتسخير إمكانياتهم الإعلامية والجماهيرية في مملكة البحرين والهند لهذا الغرض.

وقاطع الحضور المتحدثين أكثر من مره بالهتاف لفلسطين منددين بالاحتلال معبرين عن دعمهم لشعبنا ملوحين بالأعلام الفلسطينية موشحين بالكوفية.

وفي نهاية اللقاء تم عرض فيلم وثائقي عن المسيرات والإعتصامات الحاشدة التي خرجت في ولاية كارالا الهندية استنكاراً للعدوان على غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:16 م

      الهنود مهتمين في القضية الفلسطينية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      انا بصراحة ابدا ماشفت هندي يضيع وقتة او يهتم في اي قضية غير هندية ولكن ربما يوجد مصلحة مادية من وراء هذا التجمع و عموما الهند من اكبر الشركاء التجاريين مع اسرائيل

    • زائر 5 | 5:02 م

      و لكن

      المكان المجتمعين فيه لا يدلل على تجمع حاشد لصغر حجمه و لا يتعدى العشرات او بالكاد بين ال100 و ال200.
      حاشد يفترض عشرات الآلاف و هذا الحضور ليس سوى هرار فبركه يراد منها الاستشهاد على وجود حريات حقيقيه و هذا مجاف للواقع.

    • زائر 4 | 4:49 م

      وافشيلتااااااااااه

      و احنا البحرينيين صامتين صمت الموتى .. حتى خطباء المجالس الحسينية ما ذكروا شي عن غزة ..

    • زائر 3 | 12:15 م

      ولد بطنها

      هذي صورة في كول نفرات انت في بحرين ما في جنجال هذا تجمعات ممنوع انت مافي معلوم ، انت في حب فلسطين اكثر من مسلم مال بحرين هذي كلش مو زين

    • زائر 2 | 10:48 ص

      بلد الشراع

      لعمري من هذا الذي أيقظ ها الشعور لشعب فلسطين عند الهنود كم يطلب حتى يوقظ الشعور عند نوابنا المحترمين تجاه غزة وفلسطين

    • زائر 1 | 10:46 ص

      شلون حصلتون ترخيص؟؟

      ما قالو ان المسيرات والتجمعات مممنوعة في البحرين؟

    • زائر 9 زائر 1 | 5:33 م

      وقفه احتجاجية

      وقفه احتجاجية وليست تجمع او مسيرة

    • زائر 7 زائر 1 | 5:33 م

      وقفه احتجاجية

      وقفه احتجاجية وليست تجمع او مسيرة

اقرأ ايضاً