نظمت وزارة الثقافة في مركز الفنون معرضاً للفنانة الإسترالية ماري آنا، عرضت خلاله 34 لوحة تشكيلية تنوعت بين اللوحات التجريدية والواقعية، وتناولت ثيمة الاختلاف الروحي للحياة بحسب طبيعة البشر والأمكنة. ترجمت الفنانة في لوحاتها أحاسيسها أثناء تجولها في الأحياء البحرينية والمقاهي، وجسدت فيها المجالس وأمواج البحر وصناعة الحرف والعادات والتقاليد البحرينية القديمة. وقد امتزجت تلك الأحاسيس بالإيحاءات التي يخلقها في نفس الفنانة رقص الباليه والألوان المبهجة للأزهار.
العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ