نظم نقش غاليري حفلاً لافتتاح أكبر صالة عرض له منذ تأسيسه في مطلع العام الماضي (2011). وأقيم الحفل في نقش غاليري في مجمع العالي معلناً انطلاق سلسلة من الافتتاحات لمزيد من الفروع لنقش غاليري في مدينتي الرياض وجدة في المملكة العربية السعودية.
ويمهد افتتاح الغاليري الأخير لتقديم المزيد من المساهمات الإيجابية التي يأمل الاضطلاع بها على الساحة الفنية والثقافية استعداداً للمرحلة المقبلة التي ستشهد انفتاح جمهور الغاليري على المزيد من الفرص بين أحضان مدينتي جدة والرياض في المستقبل القريب.
وتجسد صالة العرض الجديدة في الغاليري مزيجاً عصريّاً بين الأصالة والحداثة بحيث تعكس التصاميم جمالية الفن العربي وعمقه إلى جانب جاذبية الفن العصري وغرابته من خلال توظيف بعض عناصر البناء المتضاربة لتمنح المساحة طابعاً تاريخيّاً وفاخراً في الوقت ذاته. واعتزازاً من القائمين على الغاليري بالتراث البحريني الثري؛ فقد تم إطلاق مسميات تقليدية على أجزاء الغاليري وأقسامه.
وفي تصريح له بهذا الشأن، قال مؤسس نقش غاليري محمد المسقطي: «نهدف من خلال افتتاح الغاليري الذي يعد الأكبر في مملكة البحرين وافتتاح فرعين آخرين في المملكة العربية السعودية إلى منح محبي الفن تجربة جديدة نرغب في تسميتها إعادة ابتكار الفن».
وأضاف «نوشك على الانتهاء من تجهيز فرعي نقش في جدة والرياض ونطمح إلى الاضطلاع بدورٍ جوهري على الساحة الفنية والثقافية في هذه المرحلة المهمة التي تشهد بزوغ المزيد من الفرص أمام الفن ومحبيه».
وخلال الحفل تم افتتاح ثلاثة معارض فنية ضمت باقة من الأعمال الإبداعية لعدد من الفنانين المختارين بعناية لِتُثني أعمالهم على تصميم الغاليري الباهر الذي يعد تحفة فنية بحد ذاته. والمعارض الثلاثة؛ هي: «سراب» للفنان علي الكوفي و»باب السماء» للفنانة هبة ناصر و»مزاج» للفنان محمد كامل.
وامتازت المعارض بتوظيف بعض العناصر التي سلطت الأضواء على التناغم بين الغاليري ومشاعر الفنانين التي عكست شغفهم بالطبيعة والألوان واستخدامهم خامات مختلفة كالخشب والزجاج وغيرها في نسق عرض جميل. وستستمر المعارض الثلاثة حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2012. ويعتزم نقش غاليري إقامة المزيد من المعارض لتسليط الأضواء على عدد من الفنانين وعرض مختلف إبداعاتهم بهدف الأخذ بأيديهم ليخطوا أولى خطواتهم على طريق التميز والنجاح.
العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ
