شارك ثلاثة من الرسامين الأجانب، في فعاليات المرسم الحسيني هذا العام، برسم بعض المشاهد المستوحاة من واقعة كربلاء.
الرسامون الثلاثة من الجاليات الآسيوية، يعملون في البحرين في مجال الإعلان والديكور، لدى إحدى الشركات المحلية. وقد تعرفوا من خلال صاحبها على هذا المعرض الفني، الذي يقام سنوياً للعام الحادي عشر على التوالي، في موسم عاشوراء. وكان لـ «الوسط» معهم هذا اللقاء.
الفنان دانيش، من جمهورية الهند، يعمل في البحرين منذ ست سنوات، وسبق له المشاركة في المرسم العام الماضي بلوحة كتب عليها «مهيبت نفسي للحسين». يقول: «كان صديقي يتكلم ويشرح لي بعض الأمور عن هذه المناسبة، وقد شاركت العام الماضي، ولم أكن أتصور أن ألقى مثل هذا الاحترام من الجمهور. كما لم أشعر بأي تمييز، بل كان الفنانون البحرينيون يشجعونني على العمل، ولمست بعض التوجيهات منهم، ويتبادلون معي الأفكار».
وكيف تعرفت على هذا المجال، وما تحمله من قضية؟
- في البداية أعطاني صديقي قرصاً (سي دي) عن كربلاء، وكان عن النساء، فتفاعلت مع الموضوع وأخذت أرسم. (يوضح صديقه أنه يشير إلى مسلسل سوري عن السبايا).
وما هو انطباعك عن البحرين؟
- «واجد زين»... قالها مبتسماً بالعربية.
الفنان الآخر، آجيث من جمهورية سريلانكا، يعمل في البحرين منذ عامين ونصف العام، وهذه أول فعالية فنية يشارك فيها. وابتدأ حديثه بأول انطباع لديه: «الناس هناك تحترم بعضها. وأشعر أنهم يتفاعلون معنا، ويشجعوننا، ويرحبون بنا بينهم».
وكيف تعرفت على هذا الموضوع الذي ترسم عنه؟
- لم يكن لدي فكرة عنه، لكن صديقي زودني ببعض اللوحات الفنية عنه، وعندما أجد موضوعاً جديداً عليّ يكون لدي فضول لمعرفة المزيد عنه. ولاحظت أن الناس مهتمون كثيراً بهذا الموضوع هنا، فأخذت أقرأ عنه لمعرفة المزيد.
وما هو انطباعك عن البحرين؟
- مكان جيد للعيش والقيام بأعمال جيدة.
الفنان الثالث، واساند من جمهورية الهند أيضاً، ويعمل في البحرين منذ عام واحد فقط، وهو يشارك للمرة الأولى. كان في البداية متخوفاً، وكان الموضوع بعيداً عن ثقافته الدينيةً ولم يشاهد مثل هذه الفعاليات الدينية الإسلامية من قبل، لكن عندما اطلع على الوضع وشاهد بعينيه هذه الأجواء التفاعلية، تناول الموضوع على أنه موضوع إنساني، حيث صوّر الإمام الحسين واقفاً وحيداً أمام الجيش، وقد أصابه سهم في عضده. يقول: «لقد استلهمت لوحتي من لوحة أخرى أطلعني عليها صديقي». أما عن انطباعه عن البحرين فقال: «إنه بلد جميل».
الفنانون الثلاثة يعيشون في إحدى القرى ويختلطون بالأهالي، حيث يلقون معاملة طيبة، ويخرجون للمضايف ويعيشون أجواء موسم عاشوراء، وينعكس كل ذلك على شعورهم ولوحاتهم معاًً.
العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ
مشكور يا مستر كومار
نشكركم على تفاعلكم.. وشكر خاص لـ آجيث و واساند.
السلام عليك يا غريب
حتى غير المسلمين يأتون من بعد مئات السنين يتمنون نصرتك .. وهناك من لازال يقف في وجهك شاهرا سيفه
هذه شيم أهل البحرين المسالمين
اهل البحرين اهل سلم و محبة و تسامح و لكن في بعض من الناس لا يعرفون قيمة ومكانة هذا الشعب الأبي
جاذبية الحسين أعظم من أن يحجبها عن النفوس السويّة حاجب...
الحسين عليه السلام أكبر قوّة جاذبة للإسلام فمن يحاربه إنمّا يحارب دين الله ... والله جلَّ جلالهُ أقسم في كتابهِ أنّه سينصرُ دينهُ ولو كرهِ المشركون...
مرحبين بيننا اخوانا لنا
حياكم الله بيننا اخوان اعزاء وانتم بين قرانا كانكم بين بيوتكم وماحلى مضايف الامام الحسين وانتم معنا
وتبا لكل افاق
زوار الامام الحسين في تزايد
الله لا يقطع زوار الامام
السلام على ابا الاحرار
بإبي وامي يا اباعبد الله الكل يتفاعل مع قضيتك الا الذين ختم الله على قلوبهم
للكذابين
الحسين ع للجميع . فهو ملهم الأحرار في كل العالم
تعلموا منه العزة ودعوا عنكم والكذب
فاختلاط الاجانب من مختلف الملل والنحل باهل البحرين وبالاخص في المنامة
يرسم لوحة فنية عظيمة تنصهر فيها الدماء تحت سقف الحسين ع
دون تعرض او تمييز او قتل او ما شابه من دجل وكذب
سمعت حجي بسيوني ؟ عنف غير مبرر ضد الجاليات اذا
شكراً
شكرا بياه ،، ان شاء الله كل سنة يجي ومدخوره الك ليوم القيامة ماينسى أحد غريب كربلاء