قال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي ان «الانتهاكات والعقاب الجماعي الذي تتعرض له منطقة مهزة بجزيرة سترة هي الانتهاكات نفسها التي حصلت في فترة السلامة الوطنية ووثقها تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق».

وأشار الموسوي إلى أن «منطقة مهزة تتعرض إلى عقاب جماعي من خلال استمرار المداهمات للمنازل دون أمر قبض أو أمر بالتفتيش ودخول المنازل بشكل يقصد منه ارعاب أهلها»، لافتا إلى أن «المداهمات تتم بصورة عشوائية فعدد البيوت التي تمت مداهمتها مساء أمس الأول حتى فجر أمس بلغت أكثر من 100 بيت بحسب المعلومات التي وصلتنا كما أن المعلومات نفسها تشير إلى أن عدد من تم اعتقالهم بلغ نحو 15 شخصا»، وتابع «هذا يأتي في ظل مداهمات مستمرة للبيوت بحجة البحث عن مطلوبين في حين أن الاعتقالات شملت غير مطلوبين».

وأوضح أن «هناك انتهاكات ومخالفات عديدة وجسيمة تتم خلال عمليات المداهمة وهذه الانتهاكات شبيهة بالتي وثقها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق»، وبيّن أن «هذه العملية المستمرة تتسبب في ترويع الأهالي وخصوصا النساء والأطفال فالمداهمات تتم ليلا وهي منذ فترة طويلة مستمرة»، وأشار إلى أن «السلطة أعلنت تنفيذ نسبة من توصيات بسيوني، فأين تأتي مداهمة البيوت بهذه الطريقة من النسبة المعلنة؟، كما أن هذه الانتهاكات لن تقف عند حد حصولها وإنما ستوثق وسنطلع عليها الجهات الحقوقية».

إلى ذلك، اصدرت جمعية الوفاق بيانا مساء أمس أشارت فيه إلى أن «قوات الأمن داهمت منازل في منطقة مهزة في جزيرة سترة فجر اليوم الخميس (22 نوفمبر 2012) في الذكرى الاولى لصدور تقرير بسيوني، واعتقلت أكثر من 14 مواطناً بعد اقتحام منازل بشكل غير إنساني ولا قانوني وترويع الآمنين فيها»، وبينت أن «الأهالي وصفوا الاقتحامات بالعنيفة وتم خلالها تكسير محتويات وأثاب المنازل وأبوابها (...)».