قال المحامي عبدالله الشملاوي، إن النيابة العامة أمرت بتجديد حبس السيدكامل الهاشمي لأسبوعٍ ثانٍ، وذلك قبل انتهاء فترة الحبس الأولى التي أمرت بها، والمقرر انتهاؤها يوم السبت المقبل (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).

وأوضح الشملاوي لـ «الوسط»، أن «مدة الحبس الجديدة ستبدأ من يوم السبت المقبل، وتستمر لأسبوع».

وذكر أن الهاشمي عُرض على النيابة العامة أمس الخميس (22 نوفمبر الجاري)، وسُئل عن طلباته، فقال: «ربي أعلم بحالي وأغنى عن سؤالي، ولا أسأل أحداً غيره».

من جهة أخرى، قال الشيخ ميثم السلمان: «تلقيت استدعاءً من مركز شرطة المحرق أمس الأول (الأربعاء)، للحضور للتحقيق أمس (الخميس)، ولكن تدخل بعض الشخصيات من المحرق، أوقف الاستدعاء».

إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية فجر الأحد الماضي (18 نوفمبر 2012)، رجل الدين السيدأحمد الماجد، من منزله الكائن في قرية جنوسان.

تجديد حبس السيدكامل الهاشمي أسبوعاً ثانياً قبل انتهاء مدة الحبس الأولى

الوسط - علي الموسوي

قال المحامي عبدالله الشملاوي إن النيابة العامة أمرت بتجديد حبس السيدكامل الهاشمي لأسبوعٍ ثانٍ، وذلك قبل انتهاء فترة الحبس الأولى التي أمرت بها النيابة، والمقرر انتهاؤها يوم السبت المقبل (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).

وأوضح الشملاوي لـ «الوسط» أن «مدة الحبس الجديدة ستبدأ من يوم السبت المقبل، وتستمر لأسبوع».

وذكر أن الهاشمي عُرض على النيابة العامة يوم أمس الخميس (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، وسُئل عن طلباته، فقال: «ربي أعلم بحالي وأغنى عن سؤالي، ولا أسأل أحداً غيره».

وأشار إلى أنه «لم يتم التحقيق مع الهاشمي خلال الأيام الماضية، ولا حتى سؤاله عن اسمه الكامل».

وأفاد بأن «التوقيف على ذمة التحقيق يكون إما لاستكمال إجراءات التحقيق مع المتهم، أو للحيلولة دون تأثير المتهم على الأدلة أو الشهود في القضية، وهذا ما لم يحدث مع الهاشمي».

وكان الهاشمي قد استدعي لمركز شرطة البديع يوم السبت الماضي، للتحقيق معه بشأن محاضراته في أحد المآتم الحسينية في بني جمرة، وقبل أن يهم للخروج من المركز، تم استدعاؤه مرة أخرى، وأُمر باحتجازه 48 ساعة، وذلك قبل أن تحقق معه النيابة العامة وتوجه له تهمتَي التحريض على كراهية النظام والازدراء به، والتحريض على بغض طائفة من الناس، وتأمر بحبسه مدة أسبوع.

يشار إلى أن رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، صرح في وقت سابق أنه قد تم التحقيق مع أحد خطباء (السيدكامل الهاشمي) بمأتم بقرية بني جمرة، إثر القبض عليه بمعرفة الشرطة، لتضمن خطبته التي ألقاها على مضامين تدعو في مجملها للتحريض على بغض طائفة من الناس، بما من شأنه اضطراب السلم العام وإثارة الشحناء والبغضاء بين أبناء الشعب، وكانت النيابة العامة قد استمعت لتسجيل لتلك الخطبة، وواجهت المتهم بما جاء بها ووجهت له تهمة التحريض سالفة الذكر، وقد أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة القضية.

وسبق أن أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة قراراً بوقف الهاشمي عن الخطابة، وكان ذلك في شهر أغسطس/ آب الماضي (2012).

السيدكامل الهاشمي من مواليد 1962، تلقى تعليمه الحكومي في مدارس البحرين وأنهى دراسة الثانوية العامة في العام 1979، ومن ثمّ توجه إلى الدراسة في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة في إيران، واشتغل بالدرس والتدريس في الحوزة بشكل متواصل حتى العام 1999، حيث عاد حينها إلى البحرين.