قالت وزارة الأشغال في بيان لها أمس الأربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إنها عقدت اجتماعاً مع مسئولي قطاعي الصرف الصحي والطرق بالوزارة للوقوف على آخر تطورات العمل والاستعدادات التي تم اتخاذها لاستقبال موسم الأمطار هذا الموسم، والتأكد من جاهزية واستعداد القطاعين للموسم.

وذكرت أن الاجتماع تطرق للإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن لضمان العمل من خلالها على تلافي المشكلات التي نجمت عن تكدس مياه الأمطار في الأعوام السابقة والسعي لمعالجة مسبباتها ووضع الحلول الفنية المناسبة لها، وكذلك لمعرفة المراحل التي وصلت إليها القطاعات في تنفيذ برامجها وحجم الإنجاز الذي قام به القطاعان خلال الفترة الماضية من أجل معالجة أي ملاحظات سابقة وتلمس احتياجاتهما للمرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض أهم المشاريع والاستعدادات التي اتخذت في شأن الاستعداد لموسم الأمطار، وتحديد الأولويات التي سيتم التركيز عليها في الأيام المقبلة.

وأضافت: «تم التباحث أيضاً حول أعمال الصيانة لشبكات الأمطار وكذلك الاستعدادات بشأن توفير صهاريج شفط مياه الأمطار والمضخات المتحركة في جميع المحافظات لفترة هطول الأمطار ومدى جاهزيتها للقيام بشفط المياه المتجمعة حتى لا تتسبب في أي ارتباك للجمهور أو ازدحامات مرورية على الطرقات، كما تمت مناقشة ضرورة تفقد مناطق الأنفاق والجسور الرئيسية والتأكد من سلامة عمل المضخات والتأكد من كفاءتها جميعاً لمنع تجمع مياه الأمطار».

وأشارت إلى أنها قامت بتوفير صهاريج لشفط مياه الأمطار في مختلف محافظات البحرين ضمن سعيها للتقليل من الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار، علماً بأن تلك الصهاريج عمل كل منها بشكل متواصل بحيث يقوم كل صهريج بتفريغ الحمولة من المياه ومن ثم العودة لأكثر من مرة للموقع نفسه.

وأكدت أن إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي قامت بصيانة وتنظيف جميع فتحات تصريف الأمطار في جميع مناطق البحرين، كما تقوم الإدارة بتنظيف وصيانة محطات الضخ لمياه الأمطار وتأهيلها من أجل الاستعداد لموسم الأمطار، وتنظيف جميع المطبات المائية الواقعة على حدود البحر، والترتيب لوضع مضخات متحركة للاستعداد لفترة الأمطار، بالإضافة إلى توفير مولدات كهربائية متحركة لتفادي انقطاع الكهرباء في حالة هطول الأمطار، وهي الإجراءات التي تقوم بها كل عام استعداداً لهذا الموسم.

وأشارت إلى أنها قامت بالتنسيق مع وزارة شئون البلديات لحصر كافة الشوارع لسرعة شفط مياه الأمطار، كما تم توجيه البلديات الخمس لتوفير أكبر قدر من الصهاريج لإنهاء عملية شفط المياه بوقت قياسي، إضافة إلى ذلك تم التنسيق بشكل مباشر مع أعضاء المجالس البلدية لوضع خطة أولوية لشفط المياه في المناطق الأكثر تضرراً.