أشاد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالجهود المخلصة الرامية لصون روح المجتمع البحريني الجامعة التي طالما ميزت الهوية البحرينية واحتوت التنوع الذي تضمه مملكة البحرين ليكون سمة حضارية راسخة تدلل على ما زخرت به البحرين دوماً من قيم الانفتاح والألفة والتسامح.
ونوه سموه لدى استقباله في قصر الرفاع يوم امس الاربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني برئاسة سهيل القصيبي بالنوايا الصادقة لمعالجة آثار الفترة الماضية التي مرت بها مملكة البحرين على الوضع الاجتماعي بالاعتماد على القيم الوطنية السامية التي تجمعنا كبحرينيين على حب هذه الأرض الغالية ووضعها فوق أي اعتبار آخر.
وأكد سموه دعم مثل هذه المبادرات الشبابية الهادفة وجميع المبادرات الوطنية المخلصة التي تعمل على تعزيز التواصل وبناء الجسور من أجل المحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي لمملكة البحرين، إذ ان العمل على هذا المسعى هو من أجل تعزيز روح الوحدة والإخاء في كنف وطننا العزيز. من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن تقديرهم للتشجيع الذي تلقوه من سمو نائب جلالة الملك ولي العهد، مؤكدين اصرارهم على المضي في أنشطتهم من أجل تعزيز ثقافة التواصل والحوار المدني بالمجتمع البحريني.
العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ