أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله، وأمانة سر هيثم المسيفر قضية «تفجير الدراز» حتى 24 ديسمبر/ كانون الأول للاستماع للشهود والذين من ضمنهم خبراء كشف المتفجرات ومسرح الجريمة وشهود الواقعة.
وقد حضر مع المتهمين كل من المحامي أسامة المقابي، منار مكي، منابة عن المحامي محمد التاجر، محمد المرزوق، زهراء مسعود، رباب عبدالحميد منابة عن المحامية فاطمة الحواج، رحاب المقهوي منابة عن المحامي عبدالشهيد عيسى، كوثر حسان عن المحامية فاطمة خضير، نجلاء علي باقر، إيمان مرهون الذين طلبوا استدعاء شهود الإثبات وخبراء كشف المتفجرات ومسرح الجريمة.
وقد تقدمت المحامية رحاب المقهوي بمذكرة دفاعية أولية طلبت من خلالها عرض مقطع فيديو موجود على فلاش مومري، بالإضافة إلى طلب عرض مقطع الفيديو على خبراء للتأكد من صحة التاريخ والوقت الموجود في الفيديو الذي يبين من خلاله أن موكلها كان مشاركاً في مناسبة دينية بمنطقة المنامة في وقت حدوث واقعة التفجير التي وقعت في منطقة الدراز، كما أنها طلبت استجواب 3 متهمين بخصوص سبب ذكر اسم المتهم في القضية. وقد استجوبت المحكمة المتهمين الثلاثة بعدما وافقوا على استجوابهم، وقال أحدهم بأنهم لا يعرفون المتهم، كما أنهم لم يكونوا في مكان واقعة التفجير المتهمين فيها.
وقد حضر 7 متهمين مخلى سبيلهم، وخلال تأكد المحكمة من وضع المتهمين المخلى سبيلهم اتضح أن أحد المتهمين مطلوب على ذمة قضية أخرى فتم القبض عليه.
وكان وكيل النائب العام بالنيابة العامة إبراهيم الكواري قال: «إن النيابة انتهت من تحقيقاتها الموسّعة في قضية تفجير عبوتين بمنطقة الدراز، أدت إلى إصابة أربعة من أفراد قوات حفظ النظام - إصابة اثنين منهم بليغة - وأحالتها إلى المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة لنظرها بجلسة الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)».
وأضاف في بيان صحافي الأحد (23 سبتمبر/ أيلول 2012): «إن تفاصيل الواقعة وبحسب شهادة مجري التحريات تعود إلى يوم الثلثاء (24 أبريل/ نيسان 2012) حيث أعد المتهمون كميناً بالاتفاق والتنسيق فيما بينهم بوضع عبوتين متفجرتين بمنطقة الدراز من أجل استهداف رجال الأمن وقتلهم، وقاموا بالانقسام إلى ثلاث مجموعات».
وأوضح أن المجموعة الأولى قامت بالتوجه إلى الدوار، وأحدثت أعمال شغب وتخريب كي تستدرج أفراد قوات حفظ النظام إليها، فحضروا إلى هذه المجموعة التي قامت بالتوجه إلى داخل المنطقة، وأثناء ذلك خرجت المجموعة الثانية واستهدفتهم بالزجاج الحارق (المولوتوف) وتم التعامل معهم، فاستدرجوهم بالقرب من الكمين المعد مسبقاً - حاجز - أغلق به الطريق العام، وزرعوا بداخله عبوتين متفجرتين، وذلك من أجل قتلهم وإحداث أكبر قدر من الإصابات بهم وترويعهم، وبالفعل تمكنوا من ذلك، بحيث ما أن وصلوا ناحية الحاجز من أجل إزاحته عن الطريق، حتى تم تفجيره من قبل المجموعة الثالثة بجهاز تحكم عن بعد، وأسفر التفجير عن وقوع إصابات بأربعة من أفراد الأمن - إصابة اثنين منهم بليغة - وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى».
وأشار إلى أن «النيابة أحالت 39 متهماً في هذه القضية من بينهم 18 هاربين من العدالة، ومازال أمر القبض سارياً بحقهم، وقد أُسند إلى المتهمين أنهم ارتكبوا جرائم إرهابية تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي، الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وتعريض حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة للخطر، والشروع في قتل عدد من أفراد الشرطة، بأن بيّتوا النية على قتلهم، وأعدوا لذلك كميناً، فأحدثوا الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج».
وتابع «قاموا بتفجير عبوتين بقصد ترويع الآمنين، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد تعريض حياة أفراد الشرطة والأموال العامة والخاصة للخطر، وصنعوا وحازوا مفرقعات، لا يجوز الترخيص بحيازتها وصناعتها، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وحاز أحدهم طلقات نارية بدون ترخيص من الجهات المختصة، واشتركوا في أعمال الشغب بقصد ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام».
ونوَّه إلى أن النيابة استندت في توجيه تلك الاتهامات إلى ما ثبت من خلال التحقيق، وما أدلى به بعض المتهمين عن كيفية ارتكاب الواقعة وطريقة التخطيط والإعداد لها، وما خلص إليه تقرير المختبر الجنائي من احتواء العينات على مادة الكلورات المتفجرة، وعن بقايا عبوتين متفجرتين تم تفجيرهما بجهاز تحكم عن بعد، وتدعيمهما بغالون جازولين وقطع من المسامير، لزيادة خطورتهما، والتي تصل إلى درجة القتل، وتقارير الطب الشرعي التي أثبتت أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم ذات طبيعة حرقية، وأن أحدهم تعرض لإصابات ذات طبيعة انفجارية، وكذلك ما شهد به باقي الشهود. ولفت الكواري إلى أن المجني عليهم، وبسبب ما لحق بهم من إصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة، قد أرسل بعضهم للخارج لتلقي العلاج، وإعادة تأهيلهم.
العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ
الله هو الشاهد
خبراء مرة واحده للمتفجرات اين المباني التى سقطت من اثار هذه المتفجرات دلوني والله فشله بين العالم
اوه اوه اوه
يعنى انفجار كبيركم عددالمبانى و السيارات التى تاثرت بسبب الانفجار لالالا هذا خبر مرعب
تزييف الحقائق
وصف الداخلية للحادثه سابقآ مغاير لهذا الوصف فقد صرحوا قبلا بأن ادارة المطافي تلقت بلاغآ بوجود حريقفي الدراز وعليه توجهت لهناك وحدث ماحدث بحسب قصتهم.هذا يبين تلفيهم للقصص
فيلم هندي
هل هذه حقيقة ؟؟!! أو هذا سيناريو فلم هندي بتسوونه؟؟!! عجل بشارك وياكم في هالفيلم وخلوني بطل الفيلم بس ما أموت في النهاية ترى الهنود بيطلعون مظاهرات .
bahraini
al sallam alikum ,,if the investgator belong to ministry of interior then it is falseالسلام عليكم اذا هيئه التحقيق والادله الجنائيه تبع وزارة الداخليه فالنتيجه معروفه ،،حتي اسال جميع الناس في البحرين ،،غدرا
عجبتني هالكلمة
جهاز تحكم عن بعد
ياليت عندنا متفجرات و اجهزة تفجير عن بعد جان ولا مسجد هدمتونه ولا قدرتون تقتحون بيوت الامنين
شخص لديه كل هالامكانيات ولمدة سنتين تقريبا لم يقترب من تحقيق مطالبه ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملتوف مفرقعات واللحين متفجرات وبعد كم يوم راح نسمع عبوات ناسفة إذا بعد ماقلتون من قبل.
كفاية لعب على عقل المواطن ترى انتم من تشوه سمعة البلد خارجيا عن يسمعون هذه الانباء
لا ابدا
ما كو شي من هذا احنا كنا نحلم
انه لي
اجهزة الامن لي و الشهود لي و القضاة لي و النيابة لي