العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ

البحرينيون يتضامنون مع غزة في «وعد»

«التيار الديمقراطي»: لابد من تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين

حضور لافت شارك في الوقفة التضامنية مع غزة في «وعد»
حضور لافت شارك في الوقفة التضامنية مع غزة في «وعد»

شددت فعاليات وطنية على تضامنها مع قطاع غزة في العدوان الذي تعرضت له، مؤكدين ضرورة أن يستمر الدعم الشعبي للفلسطينيين، ليستمر صمودهم ومقاومتهم للاحتلال.

وأشاروا في وقفة تضامنية مع غزة بعنوان: «أنقذوا غزة» بمقر جمعية «وعد» في أم الحصم الثلثاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إلى أنه «لابد من تقديم الدعم المعنوي والمادي للفلسطينيين، وإرسال فرق الإغاثة الطبية كما فعل أطباؤنا في عدوان 2008».

وألقى نائب الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي كلمة جمعيات التيار الوطني الديمقراطي، قال فيها: «اسمحوا لي باسم جمعيات في التيار الوطني الديمقراطي، هي: (التجمع القومي الديمقراطي والمنبر الديمقراطي التقدمي وجمعية وعد) أن أحيي التجاوب مع دعوة الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني «أنقذوا غزة»، غزة التي تواجه العدوان بصدور عارية، حيث المجازر اليومية بسبب القصف المتواصل على منازل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».

وأضاف «هي غزة هاشم وعنوان الكرامة والعزة والشرف، غزة التي تدافع عن شرف الأمة المشروخ في دهاليز العلاقات السرية والعلنية والمفاوضات العبثية التي لم تنتج بعد عشرين عاماً إلا المزيد من المجازر، مجزرة تلد مجزرة، وقضماً للأراضي وتهويداً لمدينة القدس عاصمة فلسطين ودولتها المستقلة».

وأردف «أسبوع مضى على العدوان على الشعب الفلسطيني من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، والجامعة العربية حائرة في أمرها لا تدري ما تفعل إزاء الدم المسفوك في طرقات غزة، تلقي باللائمة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتطالبه بالتدخل الفوري، بينما تمارس غالبية الأنظمة العربية عمليات تآمر مع الكيان ضد الشعب الفلسطيني الذي يواجه الحصار الغاشم منذ عدة سنوات من دون تحرك يذكر من قبل الجامعة التي تحولت إلى بوق يردد ما يراد منه ترديده، هذه الجامعة سقطت منذ زمن في امتحان الكرامة وظلت تتفرج على المجازر وعمليات القتل دون أن تحرك ساكناً».

وأفاد الموسوي «يقال إن صفقات الأسلحة التي توقعها العديد من العواصم العربية تغطي أموالها البالغة عشرات المليارات من الدولارات الأميركية، تغطي مساحة الوطن العربي الجغرافية عدة مرات، لكن هذه الأسلحة إما تستخدم ضد شعوب الأمة في انتفاضاتها ضد الظلم والقمع والدكتاتورية، أو تكدس في المخازن حتى تتحول إلى خردة ليتم التعاقد على غيرها، في الوقت الذي يجترح الشعب الفلسطيني المعجزات من أجل الدفاع عن أهلنا في غزة ومختلف مناطق فلسطين، ويدافع عن شرف الأمة المستباح».

وأردف «الأمة التي ترفض أنظمتها السياسية عقد قمة على أعلى المستويات من أجل وقف العدوان وإنهاء الحصار الغاشم على قطاع غزة والمناطق الفلسطينية، يصبح الرهان على الأنظمة غير مجد، ولابد من الرهان على الشعوب العربية وهي تغادر مستنقع الخوف والفزع، هذه الشعوب هي التي تدرك حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني، لذلك لابد من دعم شعوب الأمة للمرابطين في فلسطين وهم يواجهون آلة الدمار والعدوان الصهيونية، لابد من الدعم المعنوي والمادي وإرسال فرق الإغاثة الطبية كما فعل أطباؤنا في عدوان 2008 مثل علي العكري ونبيل تمام ورولا الصفار وغيرهم ممن رفعوا رؤوسنا وهم يضمدون جروح أشقائنا أثناء الحرب العدوانية».

وتابع «جاء العدوان على غزة في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية انقسامات خطيرة على الصعد السياسية والجغرافية والمؤسساتية، ويتطلب الأمر ضرورة وحدة فصائل المقاومة لردع العدوان وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الميدانية في الداخل الفلسطيني وفي بلدان الشتات، ويعتبر اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في القاهرة قبل عدة سنوات المنطلق الصحيح والموضوعي لإعادة وهج القضية الفلسطينية إلى الواجهة السياسية على مستوى الأمة جمعاء، ومن هنا، من قاعة فلسطين في جمعية «وعد» نرفع صوتنا إلى جانب كل المخلصين بدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مغادرة المراوحة والشروع في تحقيق الوحدة الميدانية لمواجهة المجازر الصهيونية المتتالية».

وواصل الموسوي «كما ندعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال، وفرض حق العودة وتحقيق أهدافه في دحر الاحتلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

أما ممثل جمعية الوفاق عضو كتلتها البلدية السيد أحمد العلوي فذكر أن «أهل غزة صامدون يدافعون عن شرف هذه الأمة وكرامتها، وإننا إذ نقف هذه الوقفة متضامنين معها، لا يسعنا إلا أن نقف أمام مقاومتها التي أذلت العدو الصهيوني وأرغمته على طلب إيقافها، بعد سنوات من البطش، وقفة إكبار وتقدير».

وأضاف «اليوم المقاومة الفلسطينية خلقت معادلة جديدة لم يعد فيها للعدو الصهيوني اليد الطولى، نؤكد وقوفنا مع خيار المقاومة الفلسطينية، (...)، فاليوم غزة على أبواب نصر كبير ومؤزر، وفي المقابل باتت أيامه معدودة». وأردف «ندرك أننا لا يمكن أن نتكل على من باع أرضه، وتآمر على المقاومة عبر التطبيع مع العدو الصهيوني، كما نجد أن هناك مسئوليات تقع على حكومات دول الربيع العربي، وخاصة مصر، غزة لا تنتظر الزيارات التضامنية وبيانات الدعم، وليس من المقبول أن تكون مصر الثورة مجرد وسيط بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني».

وأكمل العلوي «غزة لا تريد طحيناً ولا ماء، بل ما يمكنها من تحرير أرضها، وعلى الحكومات أن تسمح لشعوبها تقديم هذا الدعم، فقد بات إيماننا أشد بأن هذا العدو لا تجدي معه الاتفاقيات، بل المقاومة التي ستجبره عن الرحيل عن مقدساتنا وأراضينا، وما تصريحاته عن عدم رغبته في اجتياح غزة إلا دليل ضعفه ودليل سقوط أسطورة جيشه الذي لا يقهر، اليوم غزة قوية ولا يقف معها إلا كل حُرٍّ، ومن يضعف أو يستكين عليه إلا يلقي ضعفه على الآخرين».

العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:21 ص

      شعب البحرين نبارك انتصار غزة

      تحاية الى كل المقاوميين في العالم
      والشكر موصول ال النائب اسامة المهنا

    • زائر 2 | 11:45 م

      وين العرب ؟؟؟

      وين العرب بشكل عام عن فلسطين من 1948 الى يومنا هذا ربما لم يفيقوا من سكرتهم

    • زائر 4 زائر 2 | 1:57 ص

      وين المقاومة

      وين المقاومة

    • زائر 1 | 11:23 م

      سوريا حرة

      وينكم عن الشعب السوري

اقرأ ايضاً