قتل 11 شخصا على الاقل اليوم الاربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في مجموعة من الاعتداءات التي استهدفت بشكل اساسي قوات الامن في باكستان عشية قمة في اسلام اباد تشارك فيها ثمانية بلدان مسلمة ناشئة.
وقد وقعت هذه الاعتداءات قبل قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني الناشئة في اسلام اباد والتي دعي اليها الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والمصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
ومجموعة الثماني الناشئة منتدى انشىء في 1997 ويتخذ من اسطنبول مقرا له، ويهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين ثمانية بلدان مسلمة كبيرة (اندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش وباكستان وايران وتركيا ومصر ونيجيريا) التي تضم حوالى مليار شخص.
وقد قتل خمسة اشخاص اليوم الاربعاء في انفجار قنبلة لدى مرور آلية عسكرية في كويتو عاصمة اقليم بالوشيستان غير المستقرة (غرب) التي تبعد 400 كلم عن اسلام اباد، كما اعلن مسؤولون في الشرطة.
وانفجرت قنبلة تفجر عن بعد لدى مرور آلية عسكرية كانت ترافق حافلة مدرسية تنقل اطفالا وضباطا، ما ادى الى مقتل اربعة جنود ومدني، كما قال حميد شكيل قائد الشرطة البلدية، موضحا ان 21 شخصا على الاق اصيبوا وبعضهم في حالة خطرة.
وفي شمال غرب باكستان، قتل خمسة من عناصر الشرطة الاربعاء في هجومين مختلفين.
وتعرض اربعة من عناصر الشرطة لكمين خلال دورية روتينية في قطاع جاني كيل في اقليم بانو القبلي المتاخم لحدو وزيرستان الشمالية، وهي منطقة تعتبر معقلا لطالبان الافغان والمجاهدين المتصلين بالقاعدة، كما قال لوكالة فرانس برس ناصر احمد تانولي مسؤول الشرطة المحلية.
وادى انفجار الى مقتل شرطي واصابة اربعة آخرين في منطقة شانغلا (شمال) كما ذكر مسؤول الشرطة المحلية سعيد الرحمن.
واخيرا، ادى اعتداء انتحاري الى مقتل شخص على الاقل واصابة ثلاثة في كراتشي كبرى مدن جنوب البلاد، كما ذكرت السلطات المحلية، فارتفعت بذلك الى 11 قتيلا حصيلة اعمال العنف اليوم.