أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لأونيفرسيداد التشيلي أمس الثلاثاء أنه سيكون" أمرا محبطا" بالنسبة له ألا يتم اختياره مديرا فنيا جديدا لمنتخب تشيلي بعد إقالة مواطنه كلاوديو بورجي من المنصب.وشدد المدرب "لا أريد التكهن"، مقرا بأن قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ناديه الحالي البالغة 1ر1 مليون دولار تصعب من المفاوضات.ومزح المدرب الذي سيحاول في الأسابيع المقبلة قيادة فريقه للفوز بأربعة ألقاب محلية على التوالي للمرة الأولى في تاريخه "إنها تصعب الأمور على من عليهم دفعها ، علي أنا لا".وأبرز سامباولي ردا على الشائعات "هناك احتمالية أن أرحل إلى عدد كبير من الأماكن ، لكن الأمر الوحيد المؤكد بالنسبة لي هو حاضري مع أونيفرسيداد واقتراب مباراة مهمة جدا أمام أونيون إسبانيولا".ويبرز سامباولي ، المعروف بميله لطرق اللعب الهجومية ، كأبرز المرشحين لتولي قيادة تشيلي ، التي تحتل المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 برصيد 12 نقطة.وتتكهن الصحافة بأسماء أخرى مرشحة للمنصب ، دون وجود أي تأكيد رسمي ، من بينها الأسباني لويس أراجونيس والهولندي فرانك رايكارد والأرجنتيني خيراردو مارتينو والبرازيلي باولو كاربيجياني.وبعد أداء هجومي وقوي لتشيلي مع الأرجنتيني مارسيلو بييلسا ، الذي وصل بالفريق حتى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا 2010 ، فقد الفريق طريقة لعبه مع بورجي ، كما غرق في فضائح تتعلق بسلوكه غير المنضبط .وتسببت الهزائم المتتالية أمام الإكوادور وكولومبيا والأرجنتين في التصفيات المونديالية وصربيا وديا ، وبنتائج كبيرة ، في التعجيل بإقالة بورجي.