شاركت جامعة الخليج العربي سلطنة عمان أفراحها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 42 للسلطنة، إذ نظم قسم الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة ظهر يوم الثلثاء(20 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) في بهو الجامعة بالمنامة، حفلاً رعاه رئيس الجامعة خالد عبدالرحمن العوهلي، وحضره سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين سليمان بن سعود الجابري.
و بهذه المناسبة العزيزة قال العوهلي ارفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وإلى سلطنة عمان الحبيبة حكومة وشعباً، و إلى– وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان راوية بنت سعود البوسعيدي ، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين للعيد الوطني المجيد للسلطنة، سائلا المولى القدير للسلطنة دوام التقدم والإزدهار.
وجدد العوهلي الشكر والتقدير لسلطنة عمان على دعمها لجامعة الخليج العربي ومسيرتها العلمية خلال أكثر من ثلاثين عاماً .
وقال تشرفت الجامعة بتأسيس كرسي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس في مجال الاستزراع الصحراوي بكلية الدراسات العليا ، الذي أنتج العديد من الأبحاث والدراسات العلمية ، كما تشرفت الجامعة بمساندة التنمية في سلطنة عمان ورفدها بالكوادر الطبية والعلمية، حيث خرجت (152) طالباً وطالبة من السلطنة ، إلى جانب احتضانها لعدد ( 35) طالباً وطالبة في مختلف برامج الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي.
وتناول العوهلي ابرز ما حققته السلطنة من انجازات مما دفع بها لتكون دولة المؤسسات، لافتاً إلى أن هذا النهج الذي سار على خطاه السلطان قابوس بن سعيد، أسفر عن نجاحات تنموية متواصلة.
كما قال إن (عمان بلد الأمان) جاء متسقاً مع ما حظيت بع السلطة من مرتبة متقدمة في مؤشر السلام العالمي باعتبارها من أكثر الدول أمناً على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث جاءت في المرتبة الرابعة عربياً والإحدى والأربعين عالمياً وفق مؤشر السلام العالمي الذي تضمنه تقرير معهد الاقتصاد والسلام الاسترالي لعام 2011م والذي شمل 153 دولة على مستوى العالم.
وأضاف لطالما كان المواطن العماني مثالاً للمواطن الخليجي الصالح المتعاضد مع إخوانه في سائر الخليج العربي، والمساهم معهم كتفاً بكتف في مسيرة تنمية مجتمع الخليج العربي .
وفي ختام كلمته قال رئيس جامعة الخليج العربي "غدت جامعة الخليج العربي وبكل فخر صرحاً علمياً بارزاً في دول الخليج العربي ، وأنموذجاً مصغراً للاتحاد الخليجي الذي تضافرت فيه الجهود لتكمل بعضها البعض نحو تجسيد روح خليجية واحدة وتشكيل مواطنة خليجية واحدة، والجامعة مستمرة بإذن الله تعالى في تحقيق رؤية وأهداف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله".
من جانبه أكد سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين سليمان بن سعود الجابري في كلمة ألقاها بهذه المناسبة على مكانة العلم، مشيراً إلى أن العلم ركيزة الأمم.
وأضاف إن هذه المناسبة تأتي وسلطنة عمان تشهد استكمالاً لمسيرتها التنموية الشاملة لتكون رافداً لأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي.
ودعا السفير العماني الطلبة لان يكونوا مثالاً مشرفاً في الجد والاجتهاد والمثابرة في التعليم، ليأتوا لعمان بالثمرة اليانعة.
ولفت سفير سلطنة عمان إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يعد مناسبة سانحة لمراجعة ما تحقق من انجازات ولتحيل سبل الوصول غالى ما لم يتم تحقيقه بعد على صعيد التنمية.
وفي ختام كلمته جدد الدكتور سليمان بن سعود الجابري سفير سلطنة عمان شكره لجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ،وإلى حكومة وشعب البحرين، وإلى الإدارة التعليمية بجامعة الخليج العربي لرعايتهم للطلبة العمانيين وتنمية معارفهم.
كما ألقت الطالبة نوف آل عبدالسلام كلمة الطلبة العمانيين بجامعة الخليج العربي، و ألقت الطالبة إيمان البلوشي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل تبادل رئيس جامعة الخليج العربي وسفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين الدروع التذكارية.
إلى ذلك شهد الحفل معرضاً للمأكولات والملبوسات الشعبية العمانية ومنشورات تعريفية بسلطنة عمان الشقيقة.