قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء (21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012) إنه ليس بعيدا عن الجهود المبذولة لوقف التوتر بين حركة حماس واسرائيل.وأعلن عباس ، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب اجتماعهما في رام الله، أن حركة حماس والفصائل الأخرى في غزة مستعدة لوقف هجماتها "حال أوقفت إسرائيل عمليتها".
وأضاف: "لسنا في حالة تسابق لنقول حماس تتعزز أم لا، المهم أن تنتهي المأساة اليوم ويتوقف القتال وبعد ذلك هناك أمران أساسيان أولهما المصالحة الفلسطينية التي نؤمن بها والثاني المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لحل القضايا النهائية".من جهته، دعا الامين العام للمنظمة الدولية إلى وقف فوري للتوتر الحاصل في قطاع غزة وحذر من تبعات خطيرة على الوضع في المنطقة برمته.
وقال بان إن الأوضاع في غزة "تطلق إنذارات جدية وخطيرة ونحن قلقون جدا بشأن هذه التطورات وتبعاتها ولذلك يجب وقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف المدنيين في الجانبين واحترام القانون الدولي الإنساني".ودعا الامين العام إلى إتاحة المجال للجهود الدبلوماسية لتطويق أحداث العنف الجارية "التي يجب أن تكون دافعا لاستئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى تطبيق حل الدولتين ووضع حد لهذه الدائرة من العنف".وقال: "حل الدولتين هو الحل الجوهري لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية بصفة دائمة .. ولابد من فتح الباب أمام المفاوضات التي تحقق حل الدولتين .. فقد حان الوقت لأن تظهر الدولة الفلسطينية".وتشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي تخللها شن أكثر من ألف غارة جوية وأسفرت عن حتى الآن عن مقتل 141 فلسطينيا وجرح ألف آخرين، مقابل 5 قتلى إسرائيليين جراء سقوط مئات القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل .