العدد 3728 - الثلثاء 20 نوفمبر 2012م الموافق 06 محرم 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أهالي مجمع 1212 بمدينة حمد يرفضون إقامة سوق شعبي قرب دوار 17

نشرت بعض الصحف خبر إنشاء مجمع تجاري شعبي في مدينة حمد سيخدم المدينة بأكملها بحسب التصريحات التي أعلن عنها مؤخراً، وقد استبشرنا خيراً بأن ذلك المجمع التجاري سيقام في مدينة حمد ليخدم المجمعات القاطنة في الجنوب ويوفر احتياجاتهم الضرورية لكونها بعيدة عن سوق واقف والأسواق الأخرى في المناطق المجاورة، بيد أن الأمر ظهر خلاف ذلك... فبعدما استفسرنا من نائب المنطقة عن طريقة وشكل السوق المزمع تنفيذها في الأرض الخالية والمحاذية لدوار 17 قال من غير تأكيد إنها مازالت لا يعلم نوعيتها إلا أنه يعتقد أنها ستكون سوقاً شعبية، ما أثار حفيظة الأهالي الذين رفضوا إقامة مثل هذه السوق على أرض مدينتهم خشية أن تتحول تلك المدينة الراقية إلى فوضى وإزعاج بسبب الطقوس التي تمارس في مثل هذه الأسواق الشعبية من فرشات وجلسات وبيع للطيور والدواجن والحيوانات هذا عدا الإزعاج والازدحام المروري التي تسببه مثل تلك الأسواق أيام الإجازات وخلال الأسبوع أيضاً حيث إنه لا يوجد إلا مدخل ومخرج واحد فقط بالقرب من دوار 17 وهو النفق المجاور لدوار 14.

كما نود التأكيد أن هذا القرار المتمثل في إنشاء السوق الشعبي تم من غير علم سكان المنطقة، حيث لم يتم مسبقاً إطلاعنا على الفكرة ولم تتم إفادة النائب بموافقتنا ولا مرئياتنا المبدئية حول ذلك. وعليه نود أن تكون هناك شراكة بين سكان المنطقة والنواب عند اتخاذ أي قرار يتعلق بالمنطقة.

إننا نعيش في أرقى المجمعات السكنية بالمدينة وبنينا بيوتنا بثمن باهظ ونرفض مثل هذه الأسواق التي تقلل من رقي وشكل المنطقة الحضاري، ونطالب بإقامة مجمع تجاري فخم مثل المجمعات الأخرى والذي وعدونا به سابقاً وليس سوقاً شعبياً.

(أهالي مجمع 1212)


مدرسة الدير للطالبات... وإيجاد مظلة لحمايتهن من لهيب الحر وصقيع الشتاء

قبل سنتين تقريباً تحدثنا عن أن هناك حاجة ملحة لإنشاء مظلة لطالباتنا وطلابنا في المدارس، تقيهم رمضاء الصيف وأمطار الشتاء وهم ينتظرون ذويهم ومواصلاتهم الخاصة لنقلهم إلى البيت، فاستجابت وزارة التربية والتعليم وإدارة مدرسة الدير الابتدائية للبنين مشكورتين على إنشاء المظلة خارج المدرسة بالقرب من البوابة الرئيسية، في الحقيقة عمل يستحق الشكر والثناء على الاستجابة لذلك، ونتمنى من مدرسة الدير الابتدائية والإعدادية للبنات أن تحذو حذو مدرسة البنين، وإنشاء مظلة تحفظ البنات من الانصهار تحت أشعة الشمس الحارقة وهطول الأمطار العنيفة.

ثمة وقت أكثر من 10 دقائق من قرع جرس انتهاء الدوام إذاناً بخروج الطالبات من المدرسة، ريثما يصل آباؤهن وذويهن وحافلاتهن الخاصة لنقلهن إلى بيوتهن، وفي الوقت ذاته المذكور الـ 10 دقائق للانتظار تجد أن الطالبات قد ذبن من لهيب الشمس وتبللت مرايلهن من ضخ العرق وسيوله وبعضهن فقدن التحمل والصمود أمام شدة الرمضاء فتصاب بالإعياء والتعب والأرق الجسمي فتصاب بالحمى والصداع النصفي وتوابعه.

ذلك في فصل الصيف، وأما في الشتاء من المعروف أن المطر يهطل بغزارة واندفاع شديد لدرجة أن يخترق الحقيبة المدرسية ويصيب الكتب والدفاتر بالبلل والرطوبة، فضلاً عن زيهن المدرسي ولباسهن وتعرضهن بعد ذلك للبرودة التي غالباً ما تصاحبها أمراض الشتاء.

وهناك في مدرسة الدير بنات أيضاً مساحة كبيرة وفناء شاسع حبذا لو يُستغل ذلك الفناء لتشيد المظلة أو خارج المدرسة لتحتضنهن وتحميهن من الشمس والمطر، ولا ضير لو كانت ثمة جنينة صغيرة وزرع متنوع كما دأبت على إنتاجه وزرعه معظم المدارس ليضفي على المدرسة البهجة والمنظر الحسن.

مصطفى الخوخي


«حِكايتي بقلمي»... من نظرتها كتبت بداية حياتي

انتظرت سنوات عدّة... كثيرة... طويلة... لأجد ما كنت أبحث عنه لذاتي ولحاجتي الروحية، إلى أن انتهت تلك السنوات ووصلت إلى طريق مسدود، رأيت أن لا سبيل إلا أن أجد ما كنت أبحث عنه وهو الحب.

استيقظت صباحاً، وغادرت فراشي بعد تردد، ثم انتصبت على أرض غرفتي... نظرت إلى الساعة... الساعة السادسة .. فتحت النافذة فاحتل نور الصباح كل زاوية في الغرفة، ذاك اليوم كان جميلاً... ساحراً، كل ألوان الطبيعة كانت صافية.

كنت على موعد ثمين... استثنائياً... يحمل كل أحلامي وآمالي، في مكان له من جمال ورقّة وبساطة تجعل منه مكاناً فريداً... لؤلؤةٌ ناعمةٌ بيضاء، بعض شجر النخيل موزع هنا وهناك. هذا الميدان آنذاك لم يكن يعرف النوم، إذ إن الحركة فيه لا تهدأ ليلاً ونهاراً، فقد كان ميداناً يجمع كل الطوائف.

للنظرةِ حكاية .. وتبدأُ الحكاية من هُنا!

نادراً ما كنا نلتقي، لكن الصدف كأنها القدر... كنتُ أسير قرب نصب اللؤلؤة عند الظهيرة... الشمس تلامس بأهدابها وجه اللؤلؤة فتزداد لمُلامستها ضياء... لمحت فيها فتاة تتغذى من جمالها العيون... وقفت جامداً في مكاني... عينان عسليتان ساحرتان تعلنان عن انفتاح أبواب عالم جديد... لست أدري لم شعرت بهذا!.

بعد وقت... التفتُّ إليها فوجدتها تنظر إليَّ لحظة ثم تطرد عينيها عني، وكأنها تصارع نفسها كي لا تنظر إليّ... حاولت أن أهمس لها وأقول شيئاً فأخرسني جمالها المجنون!... أفقتُ بعدها من غفوة هيامي وعُدت إلى ذاتي نسيت من أنا!... ابتسمتُ وعندما رأت ابتسامتي... رمت عليَّ نظرة وهي تدير إلىَّ ظهرها وكأنها تقول: مجنون!.

ينتشر الظلام، تلمع النجوم، يطل القمر وينير ظلامها بشاعرية كغير العادة... أصابني شرود، لا أفقه ما أنا فيه ولا ما أنا عليه، يطغى عليّ شعور لم أفهمهُ بعد!... عيناي كالنافذة الزجاجية المفتوحة، لا تريان سوى الأرق... لا أنام، كيف أنام وهي تعيش بجمالها في خاطري!.

مرّت أشهر طويلة على هذه الحالة حتى صارت سيّدة الروح وقلبي... صممت أن أبقيها وأحاول المحافظة عليها، فلن أيأس وسأتابع كل يوم محاولاتي للارتباط بها، محافظاً على إرادتي والله ولي التوفيق.

حسن الخباز


الفشل

يحاورني الفشل قاصد لي تعرفيني

ويدفعني إلى إحباط ماشفته

ويبعدني عن أشعاري وتوصيفي

وبدون الشعر كيف الجرح وصفّته

أنا الخاوية وأشعاري تصاريفي

يجن أسكون قلبي فيني لو شلته

أنا نار الشمس ما أرضى تكتيفي

وشعري عالمي يا كيف لو متّه

عنان أشعوري يسبقني بتخريفي

وأقنن ثورته في شعر ما عشته

جنون الفقد والحرمان مو كيفي

نصيبي ويا عسر دنياي من صرته

حلم طفلة حملته بس يا حيفي

فلا حلمي ولا بشتاته عايشته

بعيده والنبض عيّا بتوليفي

ويرجف جفني من حرمان عاشرته

يا كاسر في عمق روحي مجاذيفي

سفيني غارق وإحساسي مو وقته

بنت المرخي

العدد 3728 - الثلثاء 20 نوفمبر 2012م الموافق 06 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً