رفض رئيس مجلس بلدي المحرقن عبدالناصر يوسف المحميد، التصريح الصادر عن عضو المجلس خالد بوعنق، والذي اتهم فيه المجلس بتعطيل حديقة المحرق الكبرى، واتهامه رئيس المجلس الاجتماع بالمستثمر الحائز على المزايدة بدون علمه، وإرساله تظلم المستثمر الذي لم يفز بالمزايدة إلى مجلس المناقصات، حيث نفى المحميد صحة هذه الاتهامات، واعتبرها عارية عن الصحة تماماً.

وأكد المحميد في بيان صدر عنه أمس الثلثاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أن مجلس المحرق البلدي يولي حديقة المحرق الكبرى أقصى درجات الاهتمام والحرص على إنجاز الاتفاق، ويشهد بذلك المطالبات المتكررة لوزارة البلديات، والمنشورة في الصحف بتسريع التفاهم مع المستثمر لتزويد المجلس بصيغة العقد المعدلة، والتي أصر المجلس أن تكون الحديقة ترفيهية وعائلية مع حفظ حق المستثمر في إنشاء مرافق تجارية تتناسب مع الطابع الاجتماعي للمنطقة.

أما بشأن تظلم المستثمر لمجلس المنقصات، بيّن المحميد: أن المجلس البلدي لا يمتلك أصلاً صلاحية إرسال تظلم المستثمر إلى مجلس المناقصات، بل أن المستثمر نفسه قام بإرسال التظلم وفق أنظمة وقوانين مجلس المناقصات»، موضحاً أن دور المجلس البلدي اقتصر على الاستفسار من مجلس المناقصات لمعرفة الموقف القانوني من المزايدة؛ ليتسنى له المضي ودون إشكاليات قانونية في المزايدة التي فاز بها المستثمر البحريني، مشيراً إلى أن المجلس تلقى رد مجلس المناقصات بأن الاتفاق مع المستثمر الثاني سليم ولا غبار عليه.

ونفى عدم دعوة العضو إلى الاجتماعات، حيث تمت دعوة جميع الأعضاء للحضور، إلا أن العضو خالد بوعنق امتنع عن الحضور، لكون الاجتماع تم في مكتب رئيس المجلس والعضو مصر ألا يدخل مكتب الرئيس لسبب غير مفهوم، وهو ما يسبب تعطيل الاتفاقات وتأخير بعض المشاريع.

وأما بالنسبة لاجتماع الرئيس وعدد من الأعضاء مع وزير شئون البلديات يوم الأحد (18نوفمبر/تشرين الثاني 2012)، لفت المحميد أن الاجتماع كان لرغبة المجلس في استعراض عدد من القضايا المتعلقة بدوائرهم ولم يكن موضوع حديقة المحرق الكبرى ضمن أجندة الأعمال.