قال ذوو لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الشباب حكيم العريبي: «إن النيابة العامة أمرت بتوقيف ابننا 45 يوماً على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة الهجوم على مركز شرطة الخميس، بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وهو اليوم نفسه الذي كان يلعب فيه حكيم مباراة نُقلت على الهواء مباشرة بين نادي الشباب ونادي البسيتين، على استاد المحرق، وتوجد أفلام تسجيلات لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون تثبت صحة هذا الكلام».

وذكر ذوو العريبي (19 عاماً، من قرية المصلى) أن «حكيم اعتقل بتاريخ 7 نوفمبر، وهو يوم عيد ميلاده، واليوم الأول الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه تدريبات مع المنتخب الوطني بقيادة المدرب الجديد كالديرون».

وأوضحوا أن «كشف أسماء اللاعبين بمباراة البسيتين والشباب تؤكد حضور حكيم، وأنه كان من اللاعبين الأساسيين في المباراة، وكذلك من اللاعبين الأساسيين في كل مباريات المنتخب».

وناشدوا رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التدخل للإفراج عن ابنهم، «وهو دائماً ما يقف معنا ويساندنا، وخصوصاً أن والدنا متوفى»، مؤكدين أنه «من اللاعبين الذين خدموا في البحرين في مختلف المستويات العمرية، حتى وصوله إلى المنتخب الأول لكرة القدم».

وقالوا: «إن رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشئون الفنية رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الشيخ علي بن خليفة لديه علم بالموضوع».

وأضافوا «حكيم مثل المنتخب البحريني في كل المستويات، وخدم البحرين، وشارك في بطولات عدة، وآخرها كأس الخليج للشباب التي حازت البحرين فيها على المركز الثاني، والتي أقيمت في قطر».

وأشاروا إلى أنهم وجهوا خطاباً إلى المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد، طلبوا فيه الإفراج عن حكيم، «إلا أن الطلب رُفض، إذ إن النيابة اتصلت بنا هاتفياً وأخبرتنا بأن الطلب مرفوض».

وجاء في الخطاب المرسل إلى المحامي العام الأول «وإذ تنص المادة (24) من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم رقم (15) لسنة 1976 على أن: لا يسأل شخص عن جريمة إلا إذا ارتكبها عمداً أو خطأ، وهو ما لم يتوفر في حق المتهم حكيم، فإننا نرى عدم توفر المسوغ القانوني الذي يوقف على أساسه المتهم مدة 45 يوماً على ذمة التحقيق».