العدد 3728 - الثلثاء 20 نوفمبر 2012م الموافق 06 محرم 1434هـ

صلاح علي: البحرين من الدول المتقدمة في صون حقوق الطفل

صلاح علي
صلاح علي

المنامة - وزارة شئون حقوق الإنسان 

20 نوفمبر 2012

تشارك مملكة البحرين دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، وهو اليوم الذي أوصت به الأمم المتحدة بإطلاقه منذ العام 1954 حيث يعتبر محطة سنوية لتسليط الضوء على حفظ وصون حقوق الطفل والتأكيد على المساعي الجدية في تعزيز رفاهية الأطفال في مختلف بلدان العالم.

إلى ذلك، قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي إن مملكة البحرين تفخر بأنها من الدول المتقدمة في صون وتعزيز ورعاية حقوق الطفل منذ أن تشكلت الدولة. والأطفال هم الركيزة الأساسية في المجتمعات، وهم كالبذر الصالح في غرس الوطن، إذا ما تمت رعايتهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة.

وذكر أن هذا ما أكده دستور مملكة البحرين في أن حماية الطفل ورعايته هو واجب إنساني وديني ووطني لجميع القائمين على الطفولة، وهو ما نادت به جميع المواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين في العام 1991. ثم جاء التصديق الملكي على قانون الطفل والذي يعد علامة مضيئة في سجل مملكة البحرين الحقوقي وبما يؤكد التزام البحرين بصون حقوق الأطفال والحفاظ عليها فضلاً عن التأكيد على واجبات الحكومة الرعائية للإسهام في تنشئة جيل نافع ومنتج يتولى مهمة استكمال مسيرة العمل الوطني.

وأضاف أن الدولة عملت على أن تعزز الحقوق الواجبة للأطفال، ومن ذلك الجهود المتقدمة في مجال تعزيز الصحة للأطفال، كما أنجزت الكثير في مهمة محو الأمية وذلك عبر إلزامية التعليم بالمرحلة الابتدائية والاعدادية، ولم تسجل في المملكة حالات رفض تعليم الأطفال.

العدد 3728 - الثلثاء 20 نوفمبر 2012م الموافق 06 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 5:58 ص

      اي حقوق

      تقصد حقوق الاطفال الا يتم ضربهم واعتقالهم في السجون وهم مايتجاوزون سن الحدث

    • زائر 27 | 3:54 ص

      أستغفر الله..

      أي دولة متقدمة أي خرابيط..
      وزارتكم من أكثر الوزارات كذباً يا وزير، لو لا الكذب لما عاشت!
      الطفل في البحرين يعتقل ويُعذب ويموت..
      أطفال ماتوا (علي بداح - أحمد القطان - علي نعمة - علي الشيخ - سيد أحمد شمس - سيدهاشم) وغيرهم!!
      هؤلاء الاطفال المذكورين أعلاه قتلتهم قوات التابعة لكم وأخفت السبب الحقيقي في موتهم..
      وهنالك أيضاً الكثير من الأطفال المعتقلين في السجون الآن ولا زال الأطفال يعتقلون..
      وهل نسيتم ما حدث للطفل (أحمد النهام)؟
      أقول بس خلنا ساكتين..

    • زائر 25 | 2:44 ص

      اعتقد ان الوزير لا يقصد حقوق اطفال البحرين بدليل

      استهداف الاطفال بسلاح الشوزن المحرم دوليل والقتل بالدهس بسيارات وزارة الداخليه كالشهيد الطفل على بداح ومحمد ابراهيم شهيد الغيره وغيرهم والاطفال التى فى السجون والتى تمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب ومنها التعذيب الجنسى والجسدى والنفسى والاطفال اللذين حرمو من مواصلة التعليم بسبب الاعتقال وغير ذلك من الانتهاكان التى يعانى منها اطفال البحرين بشكل ممنهج.
      نتمنى من الوزير ان يزور السجون للاطلاع على عدد الاطفال الموجوين خلف جدرانها والمغيبين عن اهلهم وذويهم.

    • زائر 24 | 2:11 ص

      اكبر دليل

      ما يتعرض له الطلاب في المدارس من ضرب وتحقير الرجاء تدريس المعلمين والمعلمات المتطوعين والمتطوعات الوافدين والوافدات حقوق الطفل وأساليب التفاهم الحضاريه

    • زائر 21 | 1:18 ص

      ولي أمر معاق

      واينك ياسعادة الوزير عن حقوق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( التوحد ) الذين لا يوجد لهم مركز حكومي أسوة بالاطفال الاسويا حيث نرى الكثير من الاسر تظر الى أبتعاث أبنائها الى الغربة الطويلة وخاصة الى الاردن ودبي وغيرهما من الدول بسبب عدم وجود مركز متكامل ويعمل على مدار الساعة ليحمي ويطور هذه الفئة من المعاقين وهو حق من حقوق الطفل لله المستعان

    • زائر 19 | 12:55 ص

      الاحوازي

      اين حقوق الطفل في هذا البلد ا؟
      سجونكم ممتلئة بالاطفال مهانين وليس لهم حق في اي شيء حتي في المحاكم اذا اراد الطفل ان يدلى بشهادته يرفضون وحتي ان قبلوا لن يأْخذوها علي محمل الجد نريد ان يكون للطفل حقوق لانه من سينمى هذه الحضارة لان الطفل هو رمز الحضارة والرقى والثقافة وارجو ان يغير كلامي هذا عن الواقع المرير الذي نعيشه.

    • زائر 14 | 12:35 ص

      كل يوم مقال متناقض

      بالأمس القريب تكلمت عن حقوق الوافدين ، وكأنهم يلاقون الويلات ، متناسيا انهم يعيشون بيننا في القرى ، حتى مدارسهم صارت في قلب قرانا كمدرسة ابن الهيثم في حلة عبد الصالح ، فلم نسمع يوما انهم استهدوا ، وقس على ذلك .
      واليوم تناقض اخر ، أ لم تر طريقة اعتقال الاطفال في الشوارع ؟ او تنفيذ امر القبض ودخول المنزل ؟ شاهد اليوتيوبات وستغير مقالك

    • زائر 7 | 11:27 م

      سعادة الوزير

      صبحك الله بالغفران وطاااعة الرحمن

    • زائر 4 | 11:05 م

      ههههههههههه

      والله حالة من صبح ضحكتوني
      والدليل قتل الاطفال بالشوزن و الدهس والطلق المتعمد والتعذيب!
      بسيط اي لجنة حقوقية خلها تمر السجن تشوف جم طفل هناك!

    • زائر 3 | 10:54 م

      صباح الخير

      ويش اخبار الطفل احمد مال الدير
      يبيع مع أبوه سمج ضربو شوزن في عيونه

    • زائر 1 | 9:24 م

      صح

      هذا واضح وضوح الشمس ياوزير
      سؤال واحد
      ماذا عن الاطفال اللذين استشهدوا او المعتقلين اللذين دون
      18 عام ؟

اقرأ ايضاً