اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلثاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) اسرائيل بالقيام ب"تطهير اثني" بحق الفلسطينيين في هجومها على قطاع غزة.
وقال اردوغان امام نواب حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه ان "اسرائيل تتجاهل في هذه المنطقة السلام وتنتهك القانون الدولي وتقوم بتطهير اتني ضد شعب. هذه الدولة تحتل شيئا فشيئا الاراضي الفلسطينية".
واعتبر رئيس الحكومة التركية ان المجموعات الفلسطينية في غزة التي تطلق الصواريخ على اسرائيل تستخدم حقها "في الدفاع المشروع" من الهجمات "العشوائية وغير المشروعة" التي تشنها الدولة العبرية.
واتهم اردوغان اسرائيل "بقتل" مدنيين ابرياء.
واضاف اردوغان وسط تصفيق مطول من نواب حزبه "لا يمكن لاحد ان يقول ان اسرائيل تستخدم حقها في الدفاع عن النفس، اسرائيل تقوم حاليا ببث الرعب في الشرق الاوسط".
وتابع ان "اسرائيل ستحاسب عاجلا ام آجلا على الدماء البريئة التي اراقتها حتى الان".
وندد اردوغان مرة اخرى بعدم تحرك الغربيين ومجلس الامن الدولي في هذا الملف.
وقال "لم اعد اؤمن بعدالة الامم المتحدة طالما ان القضية الفلسطينية لم تحل، وطالما ان المعاناة والدماء تبقى جزءا لا يتجزأ من الشرق الاوسط".
وذكر بالاسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، قائلا "اذا اردنا التحرك كما تقول هذه الدول وحدها فسنفشل".
واضاف "اذا كان يجب علينا ان نموت فلنمت مثل الرجال".
وتابع ان "الذين يدافعون عن حق اسرائيل في الوجود، متى سيعترفون بحق هذه المنطقة من العالم في الوجود؟".