كان سائق مكلارين البريطاني لويس هاميلتون اسعد شخص بعودة سباقات فورمولا 1 إلى الولايات المتحدة بعدما تمكن من تحقيق الفوز بسباق جائزة أميركا الكبرى في أوستن بولاية تكساس أمس الأول (الأحد) لتستمر بذلك انجازاته على الأراضي الأميركية بعد فوزه بآخر سباق أقيم هناك قبل 5 أعوام في حلبة انديانابوليس الشهيرة.

وقدم هاميلتون أداء رائعا اسعد الجمهور الذي وصل لنحو 120 ألف شخص عندما تجاوز بطل العالم ومتصدر الترتيب العام الألماني سيباستيان فيتل وانتزع الفوز على الحلبة الجديدة التي تكلفت 400 مليون دولار.

وعبر هاميلتون الذي سينتقل إلى مرسيدس بعد الموسم الحالي عن سعادته بالفوز الرابع هذا الموسم والثامن عشر خلال مسيرته مع الرياضة «انه أول سباق جائزة كبرى هنا. لقد فزت بآخر سباق في أميركا في 2007. ولهذا فان العودة بعد هذه المدة الطويلة وتحقيق الفوز من جديد أمام هذا الجمهور العظيم هو أمر غير عادي».

ومع اقتراب انتقال هاميلتون بطل العالم في 2008 إلى مرسيدس فان الفوز أمس الأول يمكن أن يعتبر هدية معبرة منه لمكلارين أيضا.