نشكر بلديّة المحرّق على ردّها بخصوص مقالنا المعنون «صاحب العمارة المخالف»، والمؤرّخ في يوم الجمعة بتاريخ 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 العدد (3695)، ولكن لدينا بعض الملاحظات التي نتمنّى من البلدية أن يتّسع صدرها لتقبّلها.
فأمّا عن موضوع الشكوى، فإنّنا نحزن عندما تحوّل بلدية المحرّق شارع الحد «السكني» إلى شارع تجاري -وهو من أقدم شوارعنا المعروفة - فتضايق به أهل المنطقة، وتجعلهم يتحوّلون عنها لكثرة شوارعها السكنية المبدّلة إلى شوارع تجارية، وبالتالي تضج بالعزّاب والشباب والجاليات الأجنبية، حتى أصبحنا لا نرى بحرينياً على هذا الشارع، ويكفينا حضور المسئولين ليشاهدوا بأم أعينهم ما صنعته بعض القرارات المجحفة في حق أهل المنطقة.
وأمّا عن موضوع المواقف التي تشترط فيها البلدية أن يكون العقار 600م2، فإنّنا نعجب من هذا الاشتراط، حيث إنّ مجمّعي 108 و107، والمجمّعات المحيطة بهما، لا يوجد بها مكان أو متّسع من أجل سيّارات أهل المنطقة والقاطنين في بيوتهم، فكيف بنا نقبل وجود ما لا يقل عن 26 سيّارة للساكنين في هذه العمارة، لا يعلم أصحابها أين يوقفونها إلاّ أمام بيوت الناس، وهنا تحدث المشكلات لأننا في مجتمع محافظ لا يقبل أحد الأهالي وجود سيّارة غريبة أمام منزله، أو موقف منزله! فللبيوت حرمات، ولا نعتقد أنّ أحد المسئولين في بلدية المحرّق وغيرها يقبل على بيته أو أهل بيته أن يتعرّضوا لإزعاج جيرانهم من قاطني العمارات!
وأما عن برج الاتّصالات فإننا نشكر بلدية المحرّق على شفافيتها وتوضيحها بأنّ البرج غير مرخّص له، ولكن هل تستطيع البلدية إزالة البرج الموجود على سطح العمارة؟ أم أنّها ستنتظر حتى يستطيع صاحب العمارة تحويل عدم الترخيص له إلى ترخيص، وبالتالي سيستطيع مواصلة المخالفات التي تُحوّل إلى تراخيص موثّقة من بعض الوزارات!
إنّنا نكن لبلديّة المحرّق بالذات وافراً من الاحترام على جهدها الذي تبذله من أجل أهل المحرّق، ونعتذر منها إن كنّا قدّمنا بعض الملاحظات عن أحد أصحاب العمارات المخالفة - ويا كثر العمارات المخالفة في محافظة المحرّق - ولكنّنا نعلم بأنّ المسئولين على بلدية المحرّق يتقبّلون النقد البنّاء ويسعون جاهدين إلى إرضاء أهل المحرّق، ولولا ثقتنا بهم، لما واصلنا الرد على ردّهم الذي نشكرهم عليه جزيل الشكر، والذي نحث عن طريقهم باقي البلديات والوزارات على التواصل، فبلدية المحرّق معنا ومع الجسم الصحافي، وتتقبّل منّا جميعاً ما نطرحه من قضايا، حتى تستطيع إيقاف المخالفين أو تعرض لنا الحقائق في إثبات مواقفها.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3727 - الإثنين 19 نوفمبر 2012م الموافق 05 محرم 1434هـ
اسفة ايتها الطائفة الكريمة
اسفة على ما عملته فيكم ايها الكرام اسفة لانني وشيت بكم وانتم احبتي وصديقاتي تلفظت بكلمات بدئية عليكم وانتم في طهر اسفة اسفة اسفة مافيه فايده ماينفع الاسف بعد ان وقع الفاس بالراس احبكم وادعو على من شككني فيى نواياكم الطيبة فانتم الطهر والعفة والكرامة عرفتةهذا بعد فوات الاوان فاغفروا لي يا احبتي قالتها لي احدى الصديقات وانا انقلها لكم فسامحوا فانتم اهل لذلك ايها الشرفاء فافخروا بانفسكم المتعففىة
الكلمة الهادفة والصادقة
نعم .... يا اختي العزيزة أتفق معك في ما تفضلت به حول "العمارات المخالفة" وما أكثرها مع كثرة ازدياد أعداد الأجانب والأسيويين واكتظاظ البيوت الضيقة بهم والعمارات والشقق و....الخ فضلا عن أزقة الفرجان القديمة في كلا المحافظتين الكبيرتين "المحرق الأبية وصولا إلى العاصمة المنامه" مما يزيد الأمر تعقيدا على المواطنين القاطنين في تلك الأقفاص الحجرية...وكان الله في عون هذا الشعب المظلوم في وطنه
....
لقد كتبت العنوان وهو البحرين للبيع ....
لماذا الشكر يا مريم؟؟؟
هذا عملهم فلماذا تشكرينهم ولماذا الاعتذار لهم ، إنهم لا يقدمون خدمات مجانية تطوعية بل يتقاضون على عملها أجرا وأجرا كبيرا أيضا حتى أن هذا الراتب الذي يتقاضونه لا يساوي ما يقومون به من واجبات وأعمال لخدمة المواطنين. ولو أنهم يعملون بشكل صحيح لما وقعت هذا المخالفات وهم نيام ، أين كانوا وقت بناء العمارات المخالفة؟ وأين كانوا يوم بني برج الاتصالات ؟ وأين كانوا يوم عجت المحرق والحد وغيرهما من المناطق بالاجانب والعزاب؟ ألم يكونوا موجودين ولكن لا يهمهم شيئ سوى آخر الشهر. بطت جبد.
انامل من ذهب
المرض السرطاني خبيث وان لن نستئصله سيعم على جميع اجزاء الجسم والمخالفات كما ذكرتي كثيره ليس فقط في المحرق بل في جميع مناطق البحرين ولابد من حس وطني مخلص لوطنه مثلك ياسيدتي ان يدافع عن المظلومين في هذا البلد فكم من كلمة صارت افضل من مئة سلاح على وعسى ان تسحوا باقي الوزارات
ازالة المساجد تخصصهم ام الابراج
فمسارها القانون و المحاكم
و لماذا الشوارع التجارية لماذا لا يطبق اشترطات معينة على الجميع لفتح المحال التجارية فالشوارع التجارية تسبب الكثير من المشاكل داخل القري فلو توزعت المحلات على الكثير من الشوارع قلت مشكلة الطرق