اعترفت امرأة بذنبها في جريمة قتل زوجها السابق وأحد رفاقها بإطلاق النار عليهما وتقطيع أوصالهما ثم تخزينهما في قبو تحت متجر آيس كريم خاص بها وذلك في اليوم الأول من محاكمتها في فيينا اليوم الاثنين (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).

وقال ممثل الادعاء إن المتهمة "ايستباليز سي" تعاني من اضطراب في الشخصية،لكنه شدد على أن المرأة (34 عاما) يمكن أن تتحمل المسؤولية عن ارتكاب جريمتي القتل.

وتابع :"من المؤكد أن المدعى عليها لها جانبان في شخصيتها"، مشيرا إلى أن المرأة وهي مكسيكية الأصل تعد "قنبلة موقوتة" وقد تقتل مرة أخرى.

وأوضح المدعي العام بالتفصيل كيف أمسكت المرأة بمسدس في عام 2008 وأطلقت النار على زوجها السابق الألماني المولد في الجزء الخلفي من الرأس مرتين لأنه رفض أن ينهي علاقته بها. ولم يتم الكشف عن الاسم الكامل للمتهمة "سي" بموجب قوانين الخصوصية. وبعد عامين، تخلصت الشابة من صديق لها بطريقة مماثلة.

وفي كلتا الحالتين، قطعت المرأة الرجلين إلى أجزاء أصغر بالمنشار وألقت بهما في أسمنت في مجمدات أسفل متجر آيس كريم كانت تديره في فيينا.

وقالت المرأة لهيئة المحلفين إن الرجلين عاملاها بقسوة وفرضا قيودا عليها ولم يتركا لها أي خيار آخر.

وقبل أن ترتكب جريمتها الثانية، كانت تعرف أنها قد تذهب إلى السجن.

وتابعت :"ولكن كان هذا الاحتمال أفضل من نوع السجن الذي كنت أعيش فيه".

وقالت "سي" إنها لن تضر زوجها الحالي، الذي أنجبت منه طفلا أثناء الاحتجاز السابق للمحاكمة ، معتبرة "إنه يختلف كثيرا عن الرجلين الآخرين.. إنه لن يدفعني مطلقا إلى هذا الموقف".

يذكر أن المتهمة تواجه عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة في مصحة للمجرمين الذين يعانون من مشكلات نفسية.