لدى لقاء سموه بكتلة المستقلين الوطنية، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين قادرة على حل مشاكلها في نطاق البيت الوطني وإعادة البوصلة إلى مسارها الطبيعي دون تدخل أو وساطات، ولديها من القدرات والإمكانيات مايعزز ذلك وأهمها شعبها الذي يمثل صوته مجلس النواب.

وأشار سموه إلى أن أهم ما يطلبه المواطن اليوم هو تأمين العيش الكريم له في أجواء آمنة ومستقرة ، وان الكتل النيابية مدعوة للاضطلاع بدورها لتمثيل الشعب ورؤيته في رفض ممارسات العنف والإرهاب والتخريب وأن تتلاقى تحركاتها تشريعياً مع جهود الحكومة في حفظ الأمن والاستقرار.

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح اليوم الاثنين (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) كتلة المستقلين الوطنية برئاسة سعادة النائب خميس بن حمد الرميحي رئيس الكتلة.

وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء بأن الحكومة تحرص بحسب الإمكانيات والموارد المتاحة على تحقيق كافة الرغبات المرفوعة من مجلس النواب لأنها تعتبرها عاكسة لاحتياجات المواطنين، لافتا سموه إلى أن الحكومة تعمل على التعاون إلى أبعد الحدود مع مجلس النواب فيما يتعلق بتعزيز ممارسته الرقابية والتشريعية، مشيدا سموه بجهود الكتل البرلمانية ومنها كتلة المستقلين الوطنية في الشأن الوطني والتشريعي وبأهمية أطروحاتها ودورها المؤثر في العمل البرلماني.

وأكد سمو رئيس الوزراء على دور الكتل النيابية في دعم العمل البرلماني والتشريعي، لافتاً سموه إلى أهمية الحفاظ على المنجزات الوطنية والبناء عليها وتعظيمها بما يصب في بوتقة مصلحة المواطن.

كما تبادل سمو رئيس الوزراء مع كتلة المستقلين الوطنية الأفكار والرؤى التي تدعم توجهات السلطتين التنفيذية والتشريعية في الارتقاء بمعيشة المواطن.

من جانبها أشادت كتلة المستقلين الوطنية بالدعم الكبير الذي تحظى به الكتل النيابية من سمو رئيس الوزراء لتعزيز دورها الرقابي والبرلماني وتوجيهات سموه للوزراء والجهات الحكومية بالتعاون البناء الذي يدفع بمسيرة التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مشيدين بدور سموه في مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها مملكة البحرين.