ضمن برامجها الفنية، وفي إطار احتضانها للطاقات الشابة، أقامت لجنة الأنشط بالحسينية الإثنيعشرية بمنطقة بني جمرة معرضها الفني الأول للصور الفوتوغرافية.
وقد افتتح المعرض مساء يوم السبت 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، الموافق الثاني من محرم 1434هـ، ويستمر المعرض حتى ليلة الثالث عشر من محرم.
ويعرض هذا المعرض صوراً التقطها مصورون من القرية لمواسم عاشوراء منذ العام 2003 حتى 2011، تتضمن صوراً شخصية وصوراً للمواكب العزائية السيّارة والمجالس الحسينية في قرية بني جمرة.
وتدشيناً للمعرض، تحدث الشيخ عبدالحسن نصيف بكلمة رحب فيها بفكرة المعرض وحث على استمرار مثل هذه الأفكار الجميلة، مشدداً على استمرار هذا المعرض لما له من قيمة تاريخية، مؤكداً دعم مثل هذه الجهود وضرورة انخراط بقية المصورين وتطعيم مثل هذه المعارض بالفيديو وصولاً لتصوير فيلم سينمائي يحكي مأساة كربلاء.
وختم نصيف حديثه بالحث على دعم المعرض من الناحية المادية وذلك بشراء الصور التي سيدخل ريعها الكامل للحسينية وأنشطتها.
المصورون الذين تم تكريمهم من قبل اللجنة المنظمة، أبدوا شكرهم لاحتضان المعرض واعتباره جزءا من أنشطة اللجنة كل عام.
يذكر أن المصورين المشاركين هم أحمد إدريس الغانمي، خليل إبراهيم رجب، أحمد البدر، وعلاء الملا.
وعن هذا المعرض صرح المصور والمشارك بالمعرض أحمد البدر لـ "الوسط" قائلاً "فكرة المعرض بدرت من أربعة مصورين من بني جمرة، وهم أحمد إدريس الغانمي، خليل إبراهيم رجب، أحمد البدر، وعلاء الملا".
وبيّن البدر بشأن ما تحتويه الصور أنها تعود لأهالي القرية ورجالها وشبابها، وخصوصاً من رحلوا عن الحياة، ومرضى، ومعتقلين، وموجودين، وأضاف أن 70 في المئة من الصور هي بورتريهات لأشخاص، وبقية الصور هي جماعية لمظاهر موسم عاشوراء .
وأضاف البدر أن عدد الصور المعروضة 810 صور، وأن ريع بيع الصور يعود إلى حسينية الإثنيعشرية، وختم البدر موجهاً شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، ولاسيما أن المصورون يقدمون الشكر الكبير لإدارة حسينية الإثناعشرية لإتاحتها لهذه الفرصة ولعرض إبداعات المصورين.