دعا وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم الأحد (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) الى التصدي "بدون هوادة" للاسلاميين المتطرفين الذين يسيطرون على شمال مالي وفي مقدمهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
وشدد مدلسي في كلمة القاها في الذكرى الخمسين لانضمام الجزائر الى الامم المتحدة، على "ضرورة مكافحة الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بدون هوادة".
واعتبر الوزير الجزائري كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية ان "هذه المكافحة يجب ان تكون مرفوقة باعادة بعث مشاريع التنمية في شمال مالي".
وقال في السياق نفسه انه "لم يفت الاوان بعد لاغتنام الفرص التي تتيحها الوسائل السلمية لاعادة السلم والامن والوحدة الترابية لمالي".
وبفضل المساعي التي بذلتها الجزائر، قدمت جماعة انصار الدين الموجودة ايضا في شمال مالي تنازلات تخلت فيها عن فرض الشريعة الاسلامية ورفضت الارهاب ووافقت على التفاوض.
والاحد، اعتبر رئيس الوزراء المالي شيخ موديبو ديارا في واغادوغو ان الحوار مع انصار الدين ومع متمردي الحركة الوطنية لتحرير ازواد (الطوارق) "لا بد منه".
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وافقت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر على ارسال قوة عسكرية الى شمال مالي تحظى بدعم لوجستي غربي. ولا يزال هذا القرار يتطلب موافقة الامم المتحدة قبل 27 الجاري.
الحل بسيط جداً..
اقصفوهم بالكيماوي والفسفوري والقنابل الانشطارية.
وشكراً..