قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر الاحد ان قرار فرنسا استقبال "سفير" للمعارضة السورية يشكل عملا "عدائيا" تجاه سوريا.
وقال حيدر ان "فرنسا تتصرف وكانها امة معادية (..) وكانها تريد العودة الى فترة احتلالها سوريا" في اشارة الى فترة الانتداب الفرنسي على سوريا.
واضاف قبل اجتماع في طهران لممثلي الحكومة السورية والعديد من الاحزاب السورية المعارضة المعترف بها، ان فرنسا "تريد ان تتحدث باسم الشعب السوري، غير ان الشعب لا يوليها اي اهمية".
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت ان فرنسا ستسقبل بباريس "سفيرا" للائتلاف السوري المعارض.
وهذا الائتلاف تم تشكيله في 11 تشرين الثاني/نوفمبر بالدوحة وكان تعهد بان يدمج في الحكومة التي ينوي تشكيلها "كافة مكونات سوريا".
ولا يشارك اي من مكونات الائتلاف السوري المعارض في اجتماع طهران التي لم تدع اليها الا "الحركات التي تقبل الحوار" مع النظام، بحسب حيدر.
وترفض المعارضة المسلحة السورية الحوار مع النظام قبل تنحي الرئيس بشار الاسد.