طالب أهالي عراد من وزارة التربية والتعليم إنشاء المدارس الثانوية التي أكدت الوزارة أنها بصدد إنشائها في المنطقة تلبية للاحتياجات الملحة التي يواجهها الطلبة والأهالي في هذا القطاع العام. وقال نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة ممثل منطقة عراد بتنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم بإنشاء مدارس ثانوية جديدة للبنين والبنات تواكب التوسع السكاني والعمراني ولا سيما باعتبار نسبة الكثافة السكانية العالية جداً في المنطقة.
وأشار المقلة أن وزارة التربية والتعليم ردت على المجلس في هذا الخصوص بأنها أعدت خطة لإنشاء مدارس ثانوية في عراد خلال العام الجاري 2012 والعالم المقبل 2013. غير أنه لم يتم البدء في أي من المدرستين مع اقتراب العام من نهايته ولم يتبق منه إلا حوالي 6 أسابيع هي غير كافية بطبيعة الحال لمثل هذا العمل الكبير.
وأفاد أنه في الوقت الحالي يخرج أهالي عراد من منطقتهم ليأخذوا بناتهم إلى مدرسة الحد الثانوية للبنات أو مدارس المحرق، بينما لا تتوفر للبنين أية مدرسة ثانوية في عراد أو المناطق المجاورة مما يضطر الأهالي إلى التوجه إلى المدارس الواقعة في المحرق وينجم عن ذلك ضغوطات كبيرة على الأهل وعلى الطلبة.
ويشعر الأهالي بالضيق نتيجة هذه المشاوير التي تسبب اختناقات مرورية تأخذ وقتاً طويلاً وسط الزحمة الصباحية يصل إلى 45 دقيقة في حال الذهاب والعودة، أي ما مجموعه ساعة ونصف يومياً وهو ما يعني أن عدد الساعات المهدرة يقدر بالآلاف شهرياً.
ومن زاوية تربوية وتعليمية فإن تكدس العدد الكبير من الطلبة في مدرسة واحدة وداخل الصفوف الدراسية يسبب معوقات في التحصيل العلمي ومتابعة أداء أكثر من 35 طالباً في الصف الواحد في حين أن الصف النموذجي يجب ألا يزيد فيه عدد الطلبة عن 20 طالباً وذلك تحقيقاً للتفاعل وإعطاء الدارسين فرصة المشاركة الصفية. وبالنسبة للمدرس فإنه من الصعوبة بمكان أن يتابع ما يزيد عن 100 طالب كل واحد فيهم يحتاج إلى عناية وفهم وارتقاء بمستواه التعليمي ومهاراته الخاصة.
بلد الشراع
يا أخي المنطقة الشمالية أكثر سكانا من عراد بأضعاف وليس فيها ولا مدرسة ثانوية للبنين
هدأت ثورة اللحوم
يا أخونا المقلة .. وين وصلنا بقضية المواشي؟ تر مللينا واحنا لا ناكل يحم ولا دجاج الناس تبغي لحم !!!!!