تقدم ممثل قلالي في مجلس المحرق البلدي خالد صالح بوعنق بالشكر والامتنان إلى رئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وذلك لاهتمام سموه بمشروع إسكان قلالي ودفعه بالمشروع إلى النور وصولاً إلى مراحل توزيع الوحدات السكنية على المستحقين. وأشاد بوعنق بالدور البناء الذي يقوم به سمو رئيس الوزراء لخدمة المملكة من خلال رفع مستويات التنمية الإنسانية والحضرية واهتمامه البالغ بكل صغيرة وكبيرة تتعلق أهالي المملكة، وقد ترتب عن هذا الاهتمام والرئاسة الحصيفة للحكومة الموقرة قفزة نوعية في مستوى الخدمات التي يستفيد منها المواطن وسمعة طيبة للمملكة على مستوى عربي وإقليمي ودولي.

وفي سياق متصل ناشد بوعنق سموَ رئيس الوزراء توجيه الوزارات المعنية بإنشاء مستشفى وعدد من المدارس في قلالي. وقال بوعنق أن المستشفى والمدارس تعتبر من المرافق الأساسية التي تحتاجها قلالي ولا سيما أنها تشهد مشروعاً إسكانياً يضم 610 وحدات سكنية. وأوضح أن الأهالي في حاجة إلى الخدمات الصحية والتعليمية وذلك نظراً لتوسع القرية بسبب المشروع الإسكاني وكذلك الامتداد السكاني والعمراني الطبيعيين، وهو ما يجعل قلالي الآن أشبه بالمدينة وتمتلك العديد من مقومات المدن.

وقال أن قلالي لا يوجد فيها الآن سوى مدرسة ابتدائية تحتوي 10 صفوف دراسية وهي لا تفي بالغرض ولا تلبي تطلعات الأهالي في أن تقدم لأبنائهم خدمة متميزة من حيث متابعتهم وتطوير أدائهم وتهيئتهم لقيادة مجتمعاتهم والإسهام العلمي والفكري لوطنهم، والمدرسة مرشحة لمزيد من الضغط في الفترة القادمة.
وتابع: تصوروا الوضع في ظل غياب المدارس الإعدادية والثانوية للبنين وللبنات حيث يضطر الأهالي إلى التوجه نحو المناطق المحيطة بهم وذلك يؤدي إلى ازدحام في السير وإرباك في مواعيد الأعمال وضياع الكثير من الوقت على المواطنين واستهلاك متزايد للوقود. فنرجو من الحكومة الموقرة أن تسارع في ترتيب إجراءات إنشاء المدارس.
كما أكد بوعنق حاجة قلالي إلى مستشفى يقدم خدمات متطورة وحديثة إلى أهالي قلالي ويكفيهم عناء الانتقال إلى المستشفيات والمراكز الصحية الواقعة في مناطق أخرى بل يجب أن تقدم إليهم الخدمات في أسرع وقت ولا سيما في حالات المرض والإرهاق، وأهالي قلالي أصحاب وطنية ومبادئ راسخة في خدمة الوطن والمجتمع وعليه فإنهم يستحقون الحصول على هذه الخدمات.