خفضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر في قضية متهمين بضرب شخص في جامعة البحرين، اذ خفضت حبسهما إلى سنتين فقط بعد أن أدانتهما محكمة الدرجة الأولى بالسجن لمدة 5 سنوات.
وقد استمعت محكمة الدرجة الأولى خلال جلسات المحاكمة لشهود النفي وذلك بعدما وجه المحاميان والمحكمة الأسئلة للشهود، إذ أكد شاهدان بخصوص المتهم الأول أنه كان معهما من الصباح حتى 11:30 تقريباً في جامعة البحرين قسم مدينة عيسى، كما أضاف الشاهد الآخر وهو شقيق المتهم الذي يدرس مع شقيقه في التخصص ذاته، تخصص الهندسة، أنه شاهد شقيقه في الجامعة وتحديداً في المسجد عند وصوله وقت الصلاة وأنه اتفق مع شقيقه على الالتقاء بعد انتهاء الشاهد من المحاضرة، إلا أن المحاضرة تم إلغاؤها، «وعليه عدت مع شقيقي لمنزلنا في منطقة السنابس»، كما أن شهود المتهم الثاني نفوا معرفتهم أو مشاهدتهم للمتهم الأول في جامعة الصخير.
وقد تحدث 3 شهود حضروا للحديث عن المتهم الثاني، إذ ذكر اثنان من الشهود أن المتهم الثاني كان معهم في الجامعة وتحديداً عند كلية المعلمين، وأن المتهم الثاني وهم غادروا الجامعة في الوقت نفسه بعدما تم إخبارهم بإلغاء المحاضرات، نتيجة لتواجد أشخاص من خارج الجامعة يودّون دخول الجامعة، كما أضاف الشاهد الثالث أنه شاهد المتهم عند كلية المعلمين، واتفق الشهود على أن المتهم الثاني يعرف المجني عليه إلا أنه لا توجد خلافات مع بعضهم البعض وكلهم زملاء.
وين حملة السيوف و العصي من خارج الجامعة
و يحميهم الامن و الصور و الفيديوهات موجودة
قانون وضعي
لو كان هناك شرع يحكم به كان مصير من اعتدى على الابرياء في الجامعه الجلد والسجن ولكن القانون الوضعي اسرق واقتل ولكن بواسطة الشهود تخرج برئ
زائر رقم 1
رحمك
إذ خفضت حبسهما الى سنتين فقط
أعجبتني الجملة فالظلم لا يقال فيه بأن الشخص ظلم فقط بكذا
يجب تبرئة المتهمين
يجب تبرئة المتهمين ، ويجب سجن من صور الإعتداء بالفيديو لأنه تعدى على الحرية الشخصية للمعتدين ولم يستأذنهم قبل التصوير.
بحريني
لم يتم محاكمة من قام بتكسير الجامعة وضرب الطلبة والطاقم الطبي، ومن قام بحمل سلاح ناري في الجامعة، كل تلك الصور والفيديوهات تم رفضها من قبل المحكمة، مع العلم أن حرم الجامعة بالصخير مجهز بكاميرات مراقبة دقيقة جدا وتستطيع النيابة الاطلاع عليها لكن كل ذلك تم رفضه، لأن الحكومة تعرف من وراء أحداث الجامعة لكنها تريد اضطهاد طلبة من طائفة معينة لأهداف سياسية ومصلحية وطائفية وفئوية تخدم السلطة ومن يدور في قلكها.