أكد مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة أن البلدية ستبذل قصارى جهدها في تذليل كل العقبات التي تقف حجر عثرة أمام مشروع مجمع سيف المحرق المزمع الانتهاء منه في ديسمبر/ كانون الأول 2013، حيث تقرر التنسيق مع وزارة الإشغال لتحديد مسار الجسر المؤدي للمشروع، إلى جانب تحديد أرض لمحطة الكهرباء الخاصة، والقيام بجولة استطلاعية للموقع لتحديد أفضل المنافذ المقترحة لخدمة رواد المشروع.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته البلدية مع مدير المشاريع بالوكالة بهيئة الكهرباء والماء إبراهيم عمران، وعضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة السابعة علي المقلة.

من جهته، أوضح مدير المشروع محمد جمعان أن المشروع الذي سيقام في نادي المحرق الرياضي تأخر تشيده لمده تصل إلى أربع سنوات نظراً لمواجهته عدداً من العقبات، مبيناً أن المجمع يحتاج حالياً إلى أرض ملائمة لبناء محطة كهرباء تبلغ مساحتها 45×45م، إضافة إلى تصميم شوارع نافذة من وإلى المجمع لتسهيل عملية زيارة المرتادين والأهالي وتخفيف الضغط المروري على الشوارع المجاورة، مضيفاً أن إدارة المشروع سبق أن تقدمت بطلب إلى بلدية المحرق بتخصيص أرض مجاورة للنادي لتلبي متطلبات المحطة، حيث إن نصف طاقتها سيغطي احتياجات المجمع، بينما سيتم توجيه النصف الآخر لتلبية احتياجات المناطق المجاورة.

من جانبه؛ ذكر علي المقلة أن الأرض المقترحة تستخدم كمواقف لسيارات زوار قلعة عراد ومرتادين مضمار المشي المقابل للقلعة، مقترحاً البحث عن أرض بديلة أصغر حجماً لتلبية متطلبات الكهرباء للمشروع.