انهى رئيس بلدية فرنسي إضراباً عن الطعام منذ أسبوع للمطالبة بمساعدات عاجلة لبلدته أمس الأول (الخميس)، وحزم الخيمة التي كان ينام بها خارج البرلمان بعد استجابة الحكومة لمطالبه.
وقال رئيس بلدية سفران، وهي بلدة فقيرة في ضواحي باريس، استيفان جاتينو لـ «رويترز»: «يؤسفني أن الأمور وصلت إلى هذا، لكن ذلك كان ضرورياً».
ونام جاتينو ست ليالٍ على الرصيف خارج الجمعية الوطنية؛ للضغط من أجل الحصول على خمسة ملايين يورو (6.4 ملايين دولار) من مساعدات الإنقاذ، قائلاً إن الأزمة الاقتصادية تدفع سفران وعشرات البلدات الفقيرة الأخرى إلى حافة الانهيار. وتسعى حكومة فرنسا، التي تعاني من ضائقة مالية، إلى خفض العجز في الموازنة، تماشياً مع جهود أوسع لإنهاء أزمة الديون التي تعاني منها أوروبا منذ ثلاث سنوات.
العدد 3724 - الجمعة 16 نوفمبر 2012م الموافق 02 محرم 1434هـ